الضفة الغربية-
يواصل الأسرى داخل سجون الاحتلال، خطوات العصيان والاحتجاج لليوم الـ21 على التوالي. ردًا على إجراءات إدارة السجون والوزير المتطرف بحكومة الاحتلال إيتمار بن غفير بحقهم.
ويأتي هذا التصعيد، ضمن البرنامج النضالي الذي أقره الأسرى، لمواجهة سياسات المتطرف “بن غفير” والإجراءات القمعية بحقهم. حيث سيرجعون لليوم وجبتي الطعام، إلى جانب إحداث حالة إرباك ليلي داخل المعتقلات الساعة الـ10 مساءً.
وسيواصل الأسرى حالة التعبئة، والاستمرار في خطوات العصيان المفتوحة. حتّى الإعلان عن الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، تحت عنوان (بركان الحرّيّة أو الشهادة).
وفي14 فبراير الجاري، شرع الأسرى بالخطوات النضالية، بعد أنّ أعلنت إدارة السّجون. وتحديدًا في سجن (نفحة)، البدء بتنفيذ الإجراءات التّنكيلية التي أوصى بها “بن غفير”.
وتتمثل إجراءات الاحتلال المتخذة بحق الأسرى، بالتحكم في كمية المياه التي يستخدمها الأسرى. وتقليص مدة الاستحمام لساعة محددة، ووضع أقفال على الحمامات المخصصة للاستحمام في الأقسام الجديدة في سجن نفحة.
وشملت الإجراءات أيضاً، تزويد الأسرى بخبز رديء، وفي بعض السّجون زودت سلطات الاحتلال الأسرى بخبز مجمد. كما وضاعفت من عمليات الاقتحام، والتفتيش بحقّ الأسرى والأسيرات مؤخرًا، مستخدمة القنابل الصوتية، والكلاب البوليسية خلال عمليات القمع والاقتحامات.