الضفة الغربية –
جددت سلطات الاحتلال اليوم الاثنين، الاعتقال الإداري للقيادي في حركة حماس خالد الحاج 57 عاماً من جنين. لمدّة 6 شهور إضافية للمرة الثالثة على التوالي.
واعتقل الحاج من منزله في جنين. خلال حملة اعتقالات ومداهمات واسعة. شنتها قوات الاحتلال في 9 من مارس 2022.
ونقل الاحتلال الحاج حينها لسجن مجدو، ثم جرى تحويله للاعتقال الاداري، علماً أنه أسير محرر. قضى 16 عاماً خلف القضبان في اعتقالات متعددة منها 13 عاماً رهن الاعتقال الإداري. وهو متزوج ولديه 7 أبناء.
وعمل القيادي الحاج ناطقًا باسم حركة حماس في جنين. كما عمل مدرسًا. ويعتبر أحد وجهاء المدينة.
ويحمل القيادي الحاج سجلاً نضالياً مشرفاً وعظيماً. حيث تعرض لملاحقة الاحتلال والاعتقال والتهديد مراراً. بسبب مواقفه الوطنية المشرفة.
وإلى جانب القيادي الحاج. تغيب سجون الاحتلال عدداً من قيادات حركة حماس في الضفة الغربية تحت سيف الاعتقال الإداري.
ومن بين هؤلاء القيادات. الشيخ حسن الورديان والقيادي عبد الجبار جرار. والقياديين فازع ونادر صوافطة ومحمود البرغوثي وناصر عبد الجواد وفرحان علقم ونزيه أبو عون وعز الدين عمارنة وحسام حرب.
وارتفع عدد المعتقلين الإداريين خلال العام الجاري إلى 914 معتقلا مقارنة ب483 معتقلاً في ذات الوقت من العام الماضي. أي بزيادة بنسبة 100% تعتبر الأعلى منذ 15 عاما.