أكد النائب في المجلس التشريعي باسم زعارير، أن إسقاط أجهزة السلطة جثمان الشهيد عبد الفتاح خروشة خلال تشييعه في نابلس، فعل مشين وانتهاك صارخ للقيم.
وقال زعارير إننا “ندين الفعل المشين اللاوطني الذي قامته به أجهزة السلطة، باعتدائها على مشيعي جنازة الشهيد عبد الفتاح خروشة، وإسقاط الجثمان أرضا”، متابعاً بقوله: “حتى الشهداء لم يسلموا!”.
من جانبها، أكدت حركة حماس أن قيام أجهزة السلطة في نابلس بقمع مسيرة تشييع الشهيد القسّامي المجاهد عبد الفتاح حسين خروشة، سقوط أخلاقي جديد يُضاف إلى سجلها الأسود في القمع والتنكيل بشعبنا ورموزه الوطنية، وانتهاك صارخ لقيمنا الوطنية والدينية.
وأضافت الحركة في بيان صحفي، أن الاعتداء على المشيّعين واعتقال عدد منهم، تجاوز لكل الخطوط الحُمر، بالوقوف ضد إرادة شعبنا وتطلعاته الوطنية، بعد يوم من الاشتباكات البطولية في جنين، ودون مراعاة لتاريخ الشهيد المقاوم وسجله الحافل من الأسر والاشتباك والمطاردة، ولاسيما تنفيذه عملية حوارة البطولية التي قُتل فيها مستوطنان.
وشددت على أن مشهد سقوط جثمان الشهيد خروشة في نابلس، يعيد إلى الذاكرة حادثة سقوط جثمان الشهيدة شيرين أبو عاقلة على يد قوات الاحتلال خلال تشييعها في القدس، في مشهد لا يخدم إلا أجندة الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين.