تؤكد تقديرات فلسطينية على تصاعد أعمال المقاومة في الضفة الغربية، رغم تواصل جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق المواطنين واقتحاماته لاغتيال المقاومين واعتقالهم.
بدوره، أكد الناشط السياسي ثامر سباعنة على أن اغتيالات الاحتلال الإسرائيلي وتدميره لن تردع شعبنا الفلسطيني ولن تكسر مقاومته.
وقال سباعنة إن الاحتلال يرتكب جريمة جديدة بحق الشعب الفلسطيني من خلال استهداف الشباب في بلدة جبع قضاء جنين وتصفيتهم بدم بارد.
وأضاف أن الاحتلال يظن أنه بعمليات الاغتيال والتدمير سيردع الشعب الفلسطيني وسيستطيع وأد المقاومة.
وشدد على أن “الشعب الفلسطيني لن ينكسر ولا يرفع رايه الاستسلام، والمعركة مع الاحتلال لن تتوقف دون حرية الشعب الفلسطيني”.
وأشار إلى أن ما يجري في الضفة الغربية من تصاعد في عمليات اغتيال الفلسطينيين لا يمكن فصله عن مخرجات مؤتمر العقبة، ولعله يمهد الطريق لتطبيق ما اتفق عليه فيه.
ومن جانبها، قالت الناشطة السياسية سمر حمد، إن المقاومة تولد من رحم الشعب، والحاضنة الشعبية هي الضامن لاستمرار النضال، والرافد للشباب المقاوم.
وأوضحت حمد أن الشعب الفلسطيني اختار طريق المقاومة ومواصلة النضال لتحقيق الآمال بالتحرر، مردفة: “ينبغي لكل فلسطيني أن يكون له دور في نصرة قضيته الكبرى فلسطين، وأن لا يسمح لآلة العزل والتحييد أن تنال من عزيمته وتفصله عن واقع شعبه المحتل ومقاومته”.
ودعت شعبنا الفلسطيني إلى احتضان الحال النضالية بدعمها والوقوف معها صفا واحدا بشتى الأساليب والسبل المتاحة، مؤكدة أن “للحاضنة الشعبية الدور الأكبر في تصدير مقاومة الشعب الفلسطيني للعالم، وإثبات تبني شعبنا لهذا الخيار”.