قال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، إن العملية البطولية في تل أبيب رد طبيعي على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وخاصة في نابلس وجنين.
وأكد حمادة أن عملية تل أبيب البطولية تعبر عن إصرار شعبنا الفلسطيني، ومقاومته وشبابه الثائر على خط ونهج المقاومة، كطريق لردع الاحتلال في تغوله وإجرامه، ودليل على تمسكه بطريق المقاومة كوسيلة للتحرير.
وأشار إلى أنه ورغم كل التضحيات وما يواجهه الشعب الفلسطيني، إلا أن اليد التي تحمل بندقية المقاومة ما عادت ترجع إلى الوراء، مشدداً على أن المقاومة ستبقى متصاعدة رغم جرائم الاحتلال في الضفة.
وأضاف أن العملية تأتي لتكرر المشهد الذي كان في عمليات سبقت بعد مجازر مشابهة كالتي حدثت في جنين ونابلس، وهي في سرعة الرد وعمقه في وسط تل أبيب شكلت نكاية شديدة في هذا الاحتلال.
وبيّن حمادة على أن العملية البطولية في شارع ديزنغوف وسط تل أبيب ترسل رسالة مفادها مهما اجتمع المجتمعون في العقبة لوأد المقاومة فالكلمة العليا ستبقى للشبان الثائر في الضفة.
واستشهد المجاهد القسامي والأسير المحرر المعتز بالله صلاح الخواجا (23 عاما)، مساء أمس الخميس، بعد تنفيذه عملية شارع “ديزنغوف” وسط تل أبيب المحتلة.
والخواجا نجل القيادي في حركة حماس الأسير المحرر الشيخ صلاح الخواجا، استشهد بعد تنفيذه عملية إطلاق نار بطولية في شارع ديزنغوف وسط تل أبيب، أدت لإصابة خمسة مستوطنين منهم اثنين بحالة الخطر.
ويبلغ الشهيد الخواجا من العمر (23 عاما)، وهو أسير محرر اعتقل أول مرة لدى قوات الاحتلال ولم يبلغ من العمر سوى 16 عاما، وحكم بالسجن لمدة 22 شهرا وغرامة مالية قدرت ب4 آلاف شيقل.