استهدف مسلحون، اليوم لجمعة، مركبة أستاذ الإعلام في جامعة النجاح الوطنية بنابلس أيمن المصري بالرصاص.
وقال المصري إن مسلحون أطلقوا النار بكثافة على مركبته المتوقفة أمام منزله فجر اليوم من قبل من وصفهم بالغرباء.
وأضاف: “أنا محاضر جامعي وأدرس طلابي الإعلام، وحرية الكلمة نهجي وأعلمهم أن الصحفي لازم يحكي ما عنده وما بخاف”.
ويأتي استهداف مركبة المحاضر المصري بعد أيام من استهداف مسلحين، مركبة رئيس نقابة المهندسين في فرع نابلس المهندس يزن مصباح جبر الاثنين الماضي، أثناء وقوفها أمام منزله في المنطقة الشرقية بمدينة نابلس، وأصابوها بـ 10 رصاصات.
وكان قد عقّب المصري على استهداف مركبة جبر في حينه أن “ما حصل مع النقابي والمهندس يزن جبر من هجوم مسلح على سيارته.. رسالة تخويف وإرهاب لتكميم الأفواه وتهديد شوية السلم الأهلي التي نعيشها”.
ودعا نقيب المهندسين في محافظة نابلس يزن مصباح جبر في حينه للكشف عن مطلقي النار صوب مركبته الليلة الماضية، والعمل على محاسبتهم قانونياً.
وأكد أنه يجب الكشف عن الفاعل ومحاسبته، حتى يطمئن الناس ويواصلوا خدمة نابلس وأهلها، مشيراً إلى أنه جرت مؤخراً انتخابات في مؤسسات مدنية عدة، ويوجد أناس وشخصيات يريدون خدمة البلد، ولعل ذلك أزعج هؤلاء الجناة.
وذكر أن استهداف مركبته لا يتوقف عنده شخصياً، وإنما امتد ليطال شخصيات ومؤسسات نابلس والسلم الأهلي، منوهاً إلى أنه تفاجأ فجر اليوم بتعرض مركبته الشخصية لإطلاق نار أصاب هيكلها بعشر عيارات نارية وألحق بها أضراراً مادية.
ولاقى استهداف مركبة المصري بعد ايام من استهداف مركبة جبر سخطا واسعا، فيما دعا ناشطون وأكاديميون لضرورة الكشف عن ملابسات هذه الجرائم التي تستهدف السلم الأهلي وتلاحق الأحرار أصحاب الكلمة الحرة.