دعا النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي حسن خريشة، لتشكيل لجنة شعبية للتحقيق بخلفية الاعتداء على مسيرة تشييع جثمان الشهيد القسامي عبد الفتاح خروشة، مطالباً بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين.
وقال إن “الاعتداء على مسيرة تشييع جثمان الشهيد خروشة مدان ومرفوض بكل المقاييس، وما جرى من أحداث مؤسفة، لا لاعتقال من شارك في تشييع الشهيد تحت أي مبررات”.
وبيّن أن الشعب كله بدأ يشكّل حاضنة شعبية للمقاومة الفلسطينية، داعيا للخروج رسميا بإعلان أن هؤلاء المقاومين وهذه الحالة الثورية وأصحاب الفكر الثوري هم حالات نضالية يجب عدم المساس بها وملاحقتها.
وأكد خريشة أن حماية هذه الحالة الثورية والمقاومين هو جزء من احترام الذات واحترام التاريخ النضالي والوطني لشعبنا.
وأضاف: “ليس من المعقول أنه في الوقت الذي تحدث في المجازر بيد الاحتلال بحق شعبنا في جبع وجنين ونابلس وكل مكان، يأتي أحد يعتقل الناس الذين هتفوا أو شاركوا في تشييع الشهداء”.
وشدد على ضرورة الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين ووقف الاعتقال السياسي الذي بدأ مع قدوم السلطة، وكان هناك دوما يحظى برفض شعبي لهذه الممارسات والتخلي عن هذا النهج والرضوخ لشعبنا وحمايته والدفاع عن حقوقه.