الضفة الغربية-
أكد القيادي في حركة حماس مصطفى أبو عرة على أن ارتقاء شهداء نابلس الثلاثة صباح هذا اليوم. هو دليل على استمرار المقاومة الفلسطينية وتجذرها وامتدادها في ربوع الوطن.
وقال أبو عرة إن استمرار جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني باجتياح القرى والمخيمات والمدن والاعتقالات والقتل والهدم. يستوجب مقاومة هذا الاحتلال ومواجهة جرائمه والدفاع عن الشعب الفلسطيني ومقدساته ومقدراته.
وأضاف: “قبل أيام كان الشهداء في جنين وكان الثأر من رام الله وقبلها كان الشهداء في نابلس. وكان الثأر والرد من شعفاط ثم من أريحا ومن الخليل وغيرها”.
ودعا شعبنا الفلسطيني إلى الالتفاف حول مقاومته وحمايتها وتشكيل الحاضنة القوية والدرع الحصين الذي يحمي المقاومين وينصرهم.
وشدد على أن “ّذلك يقتضي وحدة الموقف والصف الفلسطيني وفصائله ومقاومته. وأخذ كل أسباب الحذر والحيطة حتى لا يقع المقاومون في مصائد الاحتلال وأذنابه”.
ونعت حركة “حماس” إلى جماهير شعبنا العظيم شهداء نابلس الأبطال، مؤكدة أن دماءهم لن تذهب هدرًا. وأن تصاعد جرائم الاحتلال سيقابل بمزيد من الصمود والمقاومة.
وذكرت الحركة في تصريح صحفي الأحد أن الشهداء المقاومين هم الشهيد المجاهد: جهاد وصفي الشامي (24 عامًا). والشهيد المجاهد: عدي عثمان الشامي (22 عامًا)، والشهيد المجاهد: محمد رائد دبيك (18 عامًا). مشيرة إلى أنهم ارتقوا خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم الأحد، قرب مفرق جيت صرة على طريق نابلس قلقيلية.
وأكدت أنّ دماء شهدائنا لن تذهب هدرًا، وأن تصاعد جرائم الاحتلال بحق أهلنا وأبناء شعبنا، وتدنيس أقصانا ومقدساتنا. سيقابل بمزيد من الصمود والمقاومة، فشعبنا موحّد خلف مقاومته. وسيضرب العدو الغاصب في كل مناطق أرضنا المحتلة حتى زواله عنها.