قالت الناشطة السياسية فادية البرغوثي إن ارتقاء الشهداء وعلى الرغم من فداحة الألم، إلا أنه دليل على تواصل المقاومة والسعي على درب التحرير.
وأكدت البرغوثي على أنه لولا استمرار جذوة المقاومة ما اشتد بطش الاحتلال، ولولا خشيته من اتساع رقعتها ما اجتهد لاجتثاثها.
وأضافت “في الأوطان المحتلة لا يرتاح الثائرون وفي فلسطين يدفع ثوارها الدم والروح بشكل شبه يومي”.
ولفتت البرغوثي إلى أن دماء شهداء تسبق لقاء العار الثاني في “شرم الشيخ” كما سبقتها الدماء قبيل قمة العار الأولى في العقبة.
وشددت أن الأولى بالسلطة وقيادتها الامتناع عن هذه اللقاءات واحترام الدم المسفوك، لكن على ما يبدو أن خيارهم أصبح واضحاً واصطفافهم بات علنياً.
واغتالت قوات خاصة تابعة لجيش الاحتلال مساء اليوم الخميس القيادي في كتائب القسام يوسف صالح بركات شريم (29 عاما)، والقيادي في سرايا القدس نضال أمين زيدان خازم (28 عاما)، وارتقى إلى جانبهما الشهيد الطفل عمر محمد عوادين (16عاما)، والشهيد لؤي خليل صغير (37 عاماً).