رام الله-
شدد القيادي في حركة حماس الشيخ حسين أبو كويك، على رفض مشاركة السلطة في قمة “شرم الشيخ” الأمنية. مشيراً إلى أن دماء شهداء شعبنا في مخيم جنين ونابلس ورام الله لم تجف بعد.
وذكر القيادي أبو كويك أن كافة الفصائل الفلسطينية الوطنية وجميع مكونات شعبنا ترفض لقاءات العار. بما فيها قمة العقبة وكذلك قمة شرم الشيخ، التي لم توقف مجازر الاحتلال كما يبرر أصحاب التنسيق الأمني ومؤيدوه.
ولفت إلى أن جرائم الإعدام الميداني التي تنفذها قوات الاحتلال لا تزال مستمرة، وبغطاء وتنسيق من السلطة بالضفة الغربية.
وتابع قائلاً: “معارضتنا ورفضنا لمشاركة السلطة في هذه اللقاءات المفضوحة. نابعة من قيامنا بالوجب الشرعي والوطني والتزاماً بقضيتنا الوطنية العادلة. وحرصاً منا على وحدة شعبنا وحاضره ومستقبله”.
وأشار أبو كويك إلى أننا طلبنا من السلطة العدول عن هذه المشاركة، لكن للأسف واجهوا هذه المطالبة المسؤولة والحريسصة على الوحدة الوطنية. ببيانات التهديد والوعيد، لتخويفنا وثنينا عن معارضتهم.
وحذر من محاولات لتمرير صفقات أمنية مع الاحتلال، وحرف البوصلة الوطنية الميدانية والفصائلية الموجهة ضد الاحتلال. مضيفاً أننا نصر على حقنا في رفض ومعارضة أي مشاريع أو لقاءات تستهدف مقاومتنا ومشروعنا الوطني الوحدوي المقدس.
وذكر أننا قدمنا الأشلاء والدماء، وقضينا زهرة أعمارنا في سجون الاحتلال، من أجل حماية مشروعنا الوطني وصيانته والدفاع عنه. مجدداً دعوت للسلطة بتغيير قرار مشاركتها في قمة “شرم الشيخ”، المرفوضة وطنياً.
وانطلقت دعوات فلسطينية للمشاركة في وقفة احتجاجية غداً الأحد برام الله. رفضاً لمشاركة السلطة في مؤتمر “شرم الشيخ” مع الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا المؤتمر الشعبي الفلسطيني “14 مليون” والفعاليات الشعبية والحراكات الشبابية. إلى المشاركة في الوقفة الاحتجاجية الرافضة لعقد “لقاء شرم الشيخ” والمشاركة الفلسطينية.
وعبّرت عدد من الفصائل الفلسطينية عن رفضها لمؤتمر “شرم الشيخ” ومشاركة السلطة فيه. مشددة على ضرورة تصعيد المقاومة لمواجهة جرائم الاحتلال بحق شعبنا.