جاءت عملية إطلاق النار البطولية في حوارة جنوب نابلس، ضمن الرد السريع على مجازر الاحتلال المتكررة بحق شعبنا وقمة “شرم الشيخ” الأمنية، التي تناقش خطط لوأد المقاومة المتصاعدة مؤخراً في الضفة الغربية.
وكانت كلمة المقاومة العليا ويدها الطولى في استهداف المستوطنين وجنود الاحتلال، تزامناً مع انعقاد القمم التآمرية التي بدأت في العقبة وصولاً إلى شرم الشيخ، والتي شاركت فيها السلطة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار المحلل السياسي سري سمور إلى أن الفترة الأخيرة شهدت تصاعداً ملحوظاً في عمليات المقاومة، مؤكدة أن عملية اليوم في حوارة هي الثانية من نوعها خلال شهر، وذلك بعد عملية الشهيد القسامي عبد الفتاح خروشة.
ولفت سمور إلى أن هناك خشية من رد فعل من المستوطنين وبإيعاز من جيش الاحتلال، كما حصل إبان عملية حوارة السابقة التي نفذها الشهيد خروشة.
وشدد على أن قمة شرم الشيخ ولدت ميتة، وذلك لأن الاحتلال أصلا يذهب لهذه القمم كعلاقات عامة، مضيفاً أن الاحتلال لديه مخطط مرسوم من العدوان الذي ينفذه ضد شعبنا الفلسطيني.
وأصيب مستوطنين، مساء اليوم الأحد، في عملية إطلاق نار من مسافة صفر على حاجز حوارة جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، فيما تجنب المنفذ إطلاق النار تجاه أطفال كانوا في مركبة المستوطنين.
وأفادت مصادر محلية أن مستوطنين أصيبا في عملية إطلاق نار في حوارة جنوب نابلس واستخدم المنفذ سلاح “كارلو”، وانسحب المنفذ من الموقغ سيرا على الأقدام، فيما اعتقل لاحقا وقد أصيب بجراح خطيرة.