رام الله –
أعلنت الفصائل الوطنية والإسلامية ومؤسسات الأسرى، والأطر، والتّشكيلات النّقابية، والأهلية، والنّسوية. والشّبابية ميثاقًا خاصًا لمساندة الأسرى الأبطال في معركة الإضراب عن الطعام (بركان الحرّيّة أو الشّهادة). وذلك في إطار الاستعداد والسّعي الدائم لتعزيز العمل الجماعي، وروح المبادرة.
وجاء اعتماد الميثاق خلال اجتماع عقدته مؤسسات الأسرى، والقوى الوطنية، والإسلامية مؤخرًا، حيث أكّد المجتمعون على ضرورة وحدة العمل. والموقف، والخطاب في كافة أنحاء الوطن والشتات، دعمًا للأسرى في معركتهم المصيرية.
وتوقف المجتمعون، مطولًا على أهمية فتح جبهة عريضة حدودها العالم، لحشد أكبر. وأوسع حملة شعبية في كل أرجاء الأرض على وجه الخصوص هنا في الأرض الفلسطينية.
وعاهد المجتمعون الأسرى بأن يكونوا سندًا وعونًا لهم في هذه المحطة المفصلية في تاريخ الشّعب الفلسطيني.
هذا ويواصل الأسرى خطواتهم الاحتجاجية ضمن البرنامج النضالي المتصاعد، لليوم الـ35 على التوالي. لمواجهة سياسات المتطرف “بن غفير” والإجراءات القمعية بحقهم.
وأعلن الأسرى في سجون الاحتلال، أمس الأحد. وصاياهم قبل أيام من بدء معركة الإضراب عن الطعام “بركان الحرية أو الشهادة”.
وأكد الأسرى في وصيتهم الجماعية الصوتية، أنهم يقفون على أعتاب المواجهة الفارقة، وقالوا: “حررونا ونحن أحياء قبل أن تحررونا إلى ثلاجات الموتى”.
وأضافوا: “شعبنا الفلسطيني لا تتركونا وحدنا في ساحات المعركة مع المحتل، وثقوا بنا سنظل مشاريع شهادة حتى نكسر قيدنا”.