القدس-
اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الإثنين، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. فيما تواصلت الدعوات لشد الرحال إليه، والتصدي لمخططات الاحتلال.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، بأن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية. وأدَّوا طقوسا تلمودية في باحاته، وقرب أبوابه.
ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين يوميا عدا السبت والجمعة على فترتين صباحية ومسائية. في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني.
وتواصلت الدعوات المقدسية لتكثيف الرباط في المسجد الأقصى خاصة في أيام شهر رمضان المبارك. والتصدي لمخططات الاحتلال الاستيطانية والتهويدية في بحق المسجد المبارك والمدينة المقدسة.
وكان الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، ذكر أن الاحتلال يخشى شهر رمضان بكل تفاصيله. ويحول مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية للسيطرة عليها.
وبين حمادة أن الاحتلال يدفع نحو حرب دينية ضد المسجد الأقصى والقدس. موضحا أن حي المغاربة وحائط البراق من أكثر الأماكن الحساسة والخطيرة للاحتلال.
وشدد على أن شعبنا لن يسمح للاحتلال بالاعتداء على المسجد الأقصى المبارك. وأن العدوان على المسجد الأقصى صاعق تفجير قد ينفجر بأي لحظة.
ونوه إلى أن الاحتلال يشن حملة اعتقالات وإبعاد للمرابطين بهدف تهويد القدس، ويتحمل المسؤولية الكاملة عن العدوان الهمجي ضد المسجد الأقصى.
وأضاف: “الاحتلال واهم إذا ظن أن العدوان ضد المسجد الأقصى سيكون دون ثمن. ورباط أبناء شعبنا في المسجد الأقصى سيفشل مخططات الاحتلال”.
وتستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في عرقلتها لاستعدادات المقدسيين لاستقبال شهر رمضان المبارك. وسط تصاعد الدعوات للنفير وحماية المسجد الأقصى من مخططات المستوطنين.
ويترقب المسجد الأقصى المبارك عدوانًا كبيرًا واقتحامات واسعة خلال ما يسمى “عيد الفصح” العبري. الذي يتوافق مع الأسبوع الثالث من رمضان ما بين 6-12 نيسان/ أبريل المقبل.