الضفة الغربية-
أنهى الأسير القسامي رائد أحمد محمود الحوتري (50 عاماً) من مدينة قلقيلية عامه الـ20، ودخل عامه الـ21 في سجون الاحتلال. وهو محكوم بالسجن المؤبد، كما ويدخل 3 أسرى فلسطينيين آخرين أعواماً جديدة في سجون الاحتلال.
والأسير القسامي رائد أحمد محمود الحوتري من سكان محافظة قلقيلية، اعتقل بتاريخ 21/03/2003م، وهو محكوم بالسجن المؤبد.
ويعتبر الأسير “الحوتري” أحد قيادات كتائب القسام، اعتقلته قوات الاحتلال. بعد محاولة اغتيال فاشلة، وأصدرت محاكم الاحتلال بحقه حكماً بالسجن المؤبد 22 مرة.
ووجهت محاكم الاحتلال العسكرية للأسير البطل الحوتري تهمة المساعدة في تنفيذ أكثر العمليات إيلاماً للكيان الإسرائيلي. وهي العملية التي عرفت باسم “الدولفينايوم” والتي أوقعت أكثر من 20 قتيلاً و100 إصابة بينهم جنود الاحتلال.
ويتعرض الأسير لإهمال طبي متعمد من قبل ادارة السجون حيث يعاني من العديد من الأمراض، دون أن تقدم له أي علاجات مناسبة. فهو يعاني من تمزق في المعدة، وزيادة في إفرازات انزيمات الكبد. وارتفاع في نسبة الدهون بالدم، كذلك يعاني من مرض النقرس الذي يسبب له إعاقة في الحركة الطبيعية.
كما يواجه مشاكل متعددة في عينيه نتيجة الإصابة المباشرة بشظايا الرصاص لحظة الاعتقال. وضربه على عينه خلال التحقيق، وهو بحاجة ماسة لزرع قرنية. وكل تلك الأمراض تقابل بإهمال طبي من قبل إدارة سجون الاحتلال، ما يشكل خطرا حقيقيا على حياته.
والأسير “الحوترى” هو أب لابنين هما: مقداد، (22 عاماً)، وحور (21 عاماً)، وكان والده قد توفى عام 2012. وهو خلف القضبان وحرم من إلقاء نظره الوداع على جثمانه، كما اعتقل نجله مقداد العام الماضي.