الضفة الغربية –
قال النائب أيمن دراغمة إن الحركة الاسيرة أعلنت بكل وضوح وبصوت عالٍ. أن السبيل الوحيد للتعامل مع سياسات الاحتلال بالمواجهة الشاملة والمباشرة. وإن من حق اسرانا علينا ان ننصرهم ونساندهم في معركتهم المصرية.
وأوضح النائب دراغمة أنه هذه المعركة تأتي في ظل التهديدات المتواصلة من قبل إدارة سجون الاحتلال للأسرى الأبطال. باستهدافهم ضمن برنامج الحكومة اليمينة الأكثر تطرفا.
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال وإدارة سجونه تسعى لحرمان الأسرى من حقوقهم الإنسانية والمعيشية والحياتية. التي كفلها لهم القانون الدولي الإنساني، والتي انتزعتها الحركة الأسيرة على مر السنين بتضحيات جسام.
وأكد دراغمة أن الحركة الأسيرة وجدت نفسها أمام استحقاق الدفاع عن كرامتهم وكبريائهم وعزتهم من خلال مواجهة برامج حكومة الاحتلال. بأجسادهم وأمعائهم الخاوية بالذهاب للإضراب المفتوح عن الطعام.
ولفت إلى أن الأسرى بهذا التصعيد يعلنون للعالم وللشعب الفلسطيني وفصائله والسلطة الفلسطينية. أنه لا مجال للانكسار أو الاستسلام والرضوخ لسياسة القوة والغطرسة وسياسة الأمر الواقع.
وانطلقت مساء اليوم الثلاثاء فعاليات الإسناد والدعم للأسرى في مدن الضفة الغربية المحتلة بعد دعوات أطلقتها الحركة الأسيرة ولجنة الطوارئ العليا قبيل شروعهم في الإضراب المفتوح عن الطعام يوم الخميس القادم.
وأعلنت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة الشروع في إضرابها المفتوح عن الطعام “بركان الحرية أو الشهادة”. بعد فشل كافة الجهود والمساعي الداخلية والخارجية في لجم الاحتلال عن قراراته التنكيلية.
وأوضحت لجنة الطوارئ العليا في بيان لها اليوم الثلاثاء، أنه سيشرع اليوم قادة الحركة الأسيرة في الإضراب. ممثلين بلجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة. على أن يشرع أكثر من ألفي أسير فلسطيني بالإضراب بدءًا من اليوم الأول لشهر رمضان المبارك.
وتتواصل الدعوات لنصرة الأسرى في معركتهم ضد إدارة سجون الاحتلال. ووجوب تلبية دعوتهم والمشاركة الفاعلة في فعاليات إسنادهم والتضامن معهم.
ودعت حراكات فلسطينية، جماهير شعبنا الفلسطيني في الضفة وغزة، للمشاركة في مسيرات غضب دعما للأسرى في سجون الاحتلال، يوم غد الثلاثاء بعد صلاة العشاء مباشرة، في تمام الساعة 7:30 مساء.
ودعت كل من فصائل العمل الوطني والإسلامي ولجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، إلى جانب الحركة الوطنية الأسيرة ومؤسسات الأسرى، للمشاركة في “مسيرات الغضب”، بالتزامن مع استمرار خطواتهم النضالية.
يشار إلى أن الأسرى شرعوا في 14 ١شباط/ فبراير الماضي، بخطوات نضالية. بعد أنّ أعلنت إدارة السّجون، وتحديدًا في سجن (نفحة)، البدء بتنفيذ الإجراءات التّنكيلية التي أوصى بها “بن غفير”.