الكاتب: باسم زعارير
الأسرى انتصروا بالرعب في معركة ليست الأخيرة؛ لكنها تبشر بانتصارهم في المعركة الفاصلة بإذن الله تعالى.
الأسرى الأبطال انتصروا لأنهم أصحاب إرادة صلبة، طالما لقنوا السجان ومن وراءه دروسًا في الصمود والشجاعة خارج السجن وداخله، فأصبح الاحتلال يحسب لهم حسابا كبيرًا لقناعته أنهم إذا قالوا فعلوا.
كما أن انتصار الأسرى يعزز ثقة شعبنا بقدراته وإمكاناته وإرادته الفولاذية التي لا تكسر ولن تكسر بإذن الله.
نحن مطمئنون لمسيرة شعبنا ومسيرة أسرانا ولعدالة قضيتنا، وفخورون بصمود شعبنا ومكوناته رغم الخذلان الذي يعانيه من القريب والظلم الذي يلقاه من العدو.
الله تفضل عليهم بالنصر في شهر الانتصارات، وبدعاء المخلصين من أبناء شعبنا، لأنهم مظلومون يكابدون السجن والحرمان ويراغمون عدوًا لا يرقب فيهم إلا ولا ذمة.