جنين
توافق اليوم الذكرى السنوية ال21 لارتقاء الشهيد القسامي وضاح الشلبي والذي أعدمه جنود الاحتلال الإسرائيلي بدم بارد في الأيام الأولى من مجزرة مخيم جنين بعد اجتياحه عام 2002.
سيرة الشهيد
ولد وضاح فتحي صالح الشلبي عام 1965م في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، لأسرة ملتزمة بالدين الإسلامي، وتلقى تعليمه في مدارس المخيم، ثم نشأ وترعرع في المسجد المجاور لبيته وحلقات تحفيظ القرآن الكريم وعلومه.
مع بداية الانتفاضة الأولى، انتمى الشلبي لحركة المقاومة الإسلامية حماس في سن مبكرة من عمره وكان له نشاط بارز في فعالياتها وإلقاء الحجارة على دوريات وآليات الاحتلال.
التحق بصفوف كتائب الشهيد القسام، وشارك برفقة إخوانه المجاهدين في التصدي لاجتياح مخيم جنين عام 2002 وكان عمره حينها 37 عامًا.
استشهاده
كان الشهيد الشلبي يتواجد مع عائلته وجيرانهم في منزلهم بمخيم جنين، وفي أوائل أيام الاجتياح للمخيم اقتحم جنود الاحتلال المنزل وأخرجوا سكانه وفصلوا الرجال عن النساء.
وحسب شهود العيان فإن جنود الاحتلال أعدموا المجاهد وضاح الشلبي وابن جيرانهم الشهيد عبد الكريم السعدي بإطلاق الرصاص عليهم بشكل مباشر.