الضفة الغربية-
ما يزال (4800) أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال، يتوزعون على 23 سجنا ومعتقلا ومركز توقيف وتحقيق.
ويحيي الفلسطينيون اليوم 17 من إبريل في كل عام، ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، وفاء للأسرى، وتفعيلا لقضيتهم العادلة.
ووفق إحصائيات، فإن من بين الأسرى 190 أسيرا من قطاع غزة، و480 من القدس، و85 من أراضي الداخل المحتل، إلى جانب 17 أسير عربي يحملون الجنسية الأردنية، أما باقي الأسرى فهم من الضفة الغربية.
إلى جانب ذلك، فإن من ضمن الأسرى 2400 أسير محكوم، وألف أسير إداري، وألف و400 موقوف، 553 أسيرا محكوم بالسجن المؤبد.
ويقبع في سجون الاحتلال 31 أسيرة، من بينهن 14 أسيرة محكومات بشكل فعلى بأحكام مختلفة، وأقدم الأسيرات ” ميسون الجبالي”، ومعتقلة منذ يونيو 2015 ومحكومة 15عاماً، بينما أعلاهن حكما الأسيرة” شروق دويات” ومحكومة بالسجن لمدة 16 عام، ومعتقلة منذ عام 2015، بالإضافة إلى أسيرة واحدة في الاعتقال الإداري، وأسيرة قاصر
وتبعا للإحصائيات فإن هناك 160 طفل لم تتجاوز أعمارهم الثامنة عشر، بينهم 115 محكومين، والباقي موقوفين ينتظرون المحاكمة، و5 أطفال يخضعون للاعتقال الإداري.
ويعتقل الاحتلال 4 من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني، حيث يخضع نائب واحد للاعتقال الإداري، واثنين يخضعون لأحكام مرتفعة.
كما أعاد الاحتلال اعتقال 47 أسير من محرري صفقة وفاء الأحرار، فيما يعتقل 16 صحفياً، و650 أسير مريض، من بينهم، 140 يعانون من امراض مصنفه خطيرة، و19 أسيرا يعانون من اورام سرطانية، إلى جانب 22 أسير معاق حركي ونفسي في سجون الاحتلال، و4 أسرى مصابين بشلل نصفي يتنقلون على كراسي متحركة.
ويقيم (15) أسير بشكل دائم فيما يُسمى “مستشفى الرملة”، وهم أصحاب أخطر الأمراض والجرحى.