قال النائب نايف الرجوب إن الأسير الفلسطيني ضحى بزهرة شبابه من أجل فلسطين والأقصى وتقرير المصير، ودفع الظلم والعدوان عن الشعب الفلسطيني.
وأضاف الرجوب أنه في يوم الأسير الفلسطيني هناك محاولات حثيثة لسحب الإنجازات التي حققها الأسرى بالمعاناة والأمعاء الخاوية والألم والصبر، بل حققوها بالدماء والدموع.
وأوضح أن هذه المحاولات تتمثل في منع الفورات والكنتين والزيارات، والتضييق على الأسرى في الأمور المعيشية والعلاجية، والتنقلات التعسفية والأحكام الجائرة والاعتقالات الإدارية المتكررة.
ولفت إلى أن هجمة اليمين المتطرف الذي يحكم دولة الاحتلال، لم يسلم منها الأقصى المبارك، ولم يسلم منها أي فلسطيني.
وبين أن الهجمة الأكبر والعدوان الأسوأ على أسرانا البواسل عندما صب المتطرف بن غفير جام غضبه على أسرى الحرية، الذين باتوا وحدهم في مواجهة الصلف الصهيوني، وبلا سند أو ظهير في زنازين الجلادين وقيود الظالمين.
وأردف: “في يوم الأسير الفلسطيني، بات وحده في مواجهة الجلادين بعد أن طواه النسيان وترك وحيدا، بعد أن نسيه المفاوض الفلسطيني حتى وجدنا من الأسرى من تجاوز أربعين سنة في الأسر، لكم الله يا أسرى الحرية”.
ويُحيي الفلسطينيون في كل أماكن وجودهم اليوم الاثنين، ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، الذي يصادف الـ 17 من إبريل/ نيسان من كل عام.
وفي بيان لها في يوم الأسير، جددت حركة حماس التأكيد على أن قضية تحرير الأسرى من سجون العدو هي قضية وطنية بامتياز، كانت وستبقى على رأس أولويات الحركة، التي لن تدّخر جهداً أو وسيلة لتحقيق الوفاء لهم وتحريرهم من سجون الاحتلال.
وحذرت الحركة حكومة الاحتلال الفاشية من تصعيد انتهاكاتها وجرائمها الممنهجة ضد أسرانا الأبطال في سجونها، وحملتها المسؤولية الكاملة عن حياتهم وسلامتهم، وخصوصاً الأسرى المرضى والأطفال والنساء، فتلك جرائم لن تسقط بالتقادم، ولن تفلح في كسر إرادتهم وصمودهم.
ودعت حماس جماهير شعبنا وقواه الحيّة وفصائله الوطنية إلى توحيد الجهود وحشد كل الطاقات لنصرة الأسرى بكل الوسائل، كما ندعو إلى تعزيز التكافل والاهتمام بعوائل الأسرى وأبنائهم وفاءً يليق بمكانتهم وتضحياتهم.
كما دعت المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التحرّك الفاعل لوقف انتهاكات الاحتلال والضغط من أجل الإفراج الفوري عن أسرانا الأبطال، وفضح جرائم الاحتلال وملاحقة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية.