قالت الناشطة السياسية انتصار العواودة إن تواصل اعتكاف أهالي القدس والداخل المحتل وأبناء الضفة الغربية في المسجد الأقصى وتوافدهم بحشودٍ هادرة لإحياء ليلة القدر، يغيظ المحتل الغاشم.
وأضافت العواودة أن بركة شهر رمضان لمسها المسلم في شؤون حياته عامة وفي تحقيق الانتصارات والفتوحات خاصة، والفلسطيني انتصر في سيف القدس وفي وقف اعتداءات المستوطنين على المعتكفين، ومنع ذبح القرابين في المسجد الأقصى.
وأكدت أن تواجد الفلسطيني وحشده في المسجد الأقصى ردع ويردع المستوطنين والحكومة الأشد تطرفا، بفاعلية لا تقل عن فاعلية المقاومة المسلحة.
وأوضحت أن ثبات المرابطين في المسجد الأقصى أرسل رسالة للمحتل، أن المسجد حق إسلامي خالص، والأرض فلسطينية والمحتل غريب هنا وعليه الرحيل.
وأشارت إلى أن المستوطن الجبان يخشى جموع الفلسطينيين المصلين، ويسعى لتفريغ المسجد من المعتكفين، قبل دخوله بحماية من قوات الاحتلال المدججة بالسلاح.
وذكرت أن الفلسطيني في الأقصى يصلي مدججا بإيمانه وعقيدته، وبسالته التي تدفعه لتقديم روحه دفاعا عن مسجده، رافضا الاستسلام والرضوخ لسياسة فرض الواقع والتهويد والتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى.
وتتواصل الدعوات لاستمرار شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، وتكثيف الرباط والاعتكاف في الأيام المتبقية من شهر رمضان مع وجود متسع وأماكن كثيرة للمزيد من المصلين.
بدوره، قال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة إن “الاحتشاد والرباط في باحات المسجد الأقصى كسر هيبة الاحتلال الصهيوني”.
وأكد حمادة على أن التواجد والرباط في المسجد الأقصى يفشل مخططات الاحتلال التهويدية، داعيا لاستمرار حالة الاحتشاد والرباط في باحات المسجد الأقصى إلى بعد شهر رمضان.