أكدت الكاتبة والناشطة السياسية لمى خاطر، أن اعتداءات السلطة في بلدة بني نعيم بمحافظة الخليل، بلطجة ليست جديدة، لكنها باتت تبدو في غاية البشاعة والوضاعة.
وقالت خاطر إن “العدوان على عائلة بلوط في بني نعيم بلطجة، في ظل انسحاب فتح وأجهزتها من كل معارك الشرف، ولم تعد توجه بنادقها إلا نحو ممتلكات وصدور شعبنا”.
وشددت على أن هذا سلاح مدموغ بالنجمة السداسية، وحملته مجرد عصابة معبئة بالحقد والدموية، ولا نراهم إلا في مواضع التخريب والبلطجة والترهيب.
وتابعت: “هم مع كل حدث مماثل واعتداء جديد يزدادون تقهقراً وانحطاطاً، وتتعمق أزمة مشروعهم الهترئ، فأصحاب المشروع الفاسد نسخة عنه في أخلاقهم وسلوكهم وأولوياتهم”.
وأدانت حركة “حماس” بشدّة اعتداء عناصر من السلطة على نشطاء الحركة، مساء الجمعة، في بلدة بني نعيم بالخليل، بذريعة رفع راية الحركة ومعايدتهم المواطنين وتوزيع الحلوى على ذوي الشهداء والأسرى بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وذكرت الحركة أن “الاعتداء على الشباب وحرق مركبتهم ومصادرة رايات الحركة، ومن ثمّ إطلاق النار على بيوت الآمنين، يعدّ جريمة واستهتاراً بأرواح المواطنين وبأجواء العيد وبحق المواطنين في إحياء المواسم الدينية وقيم التراحم والتكافل في مجتمعنا الفلسطيني”.
ودعت القيادات الوطنية والعشائرية والشخصيات الاعتبارية إلى العمل على لجم تلك الممارسات اللا أخلاقية واللا وطنية، وإلى وقف ذلك العبث بالعلاقات الداخلية والسلم الأهلي، مطالبةً بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين الذين يعانون ظلماً في سجون أجهزة السلطة في هذه الأيام المباركة.