الضفة الغربية-
قالت فصائل المقاومة الفلسطينية، إن إجراءات الاحتلال ضد المسجد الأقصى واعتداءاته المتواصلة على مصلى باب الرحمة، “لعبٌ بالنار”، ومحاولة فاشلة لتغيير الهوية الإسلامية في القدس.
دعت الفصائل إلى مواصلة شد الرحال وتكثيف الرباط في باحات المسجد الأقصى، من أجل إفشال مخططات الاحتلال لفرض بالسيطرة عليه، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
وشددت على أن رفع العلم الإسرائيلي فوق المسجد الإبراهيمي في الخليل، اعتداءٌ صارخٌ، لن يغير من الواقع الإسلامي والتاريخي للمقدسات.
وأوضحت أن العمليات البطولية في القدس والضفة التي تأتي في إطار الرد على الجرائم الإسرائيلية، فضحت هشاشة الاحتلال أمام ضربات المقاومة، التي أثبت قدرة الشعب الفلسطيني على إفشال المخططات الخبيثة، وفق البيان.
وفي سياق آخر، قالت الفصائل إن ممارسات الاحتلال تجاه الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان، والأسير وليد دقة، وتصاعد سياسة الإهمال الطبي هو تجاوزٌ خطير، مؤكدةً أن قضية الأسرى على رأس أولويات المقاومة.
وتعقيبًا على تهديدات الاحتلال بالعودة لسياسية الاغتيالات، أضافت أنه “لن تُفلح تهديدات تفعيل سياسة الاغتيالات ضد قادة المقاومة، في ترميم صورته التي كسرتها المقاومة”.
وحيّت الفصائل في بيانها، الجماهير الفلسطينية في الوطن والشتات، وفي مقدمتهم المرابطين في المسجد الأقصى ومدينة القدس.