قال النائب حاتم قفيشة، إن مواجهة إجراءات الاحتلال في المسجد الإبراهيمي والأقصى، لاسيما مصلى باب الرحمة، يجب أن تواجه بالمزيد من التواجد والرباط المكثف فيهم.
وبين أن الاحتلال حول أعياد اليهود إلى نقمة على المسلمين، إذ يحاول المستوطنون تدنيس المقدسات الدينية للمسلمين في كل أعيادهم من خلال طقوسهم.
وأكد أن المستوطنين يشرعون بتدنيس واسع للأماكن المقدسة في محاولة لانتهاك المقدسات الإسلامية، وفرض وقائع جديدة عليها.
وأشار إلى أن الاحتلال لازال يمنع الفلسطينيين من التواجد في أماكن عدة في محيط المسجد الإبراهيمي، إلا بتصريح، وذلك منذ وقوع المذبحة، ليعاقب بذلك المجني عليه بدلا من الجاني.
وأوضح أن الاحتلال مارس قبل يومين في المسجد الإبراهيمي ومحيطه إجراءات تضييقيه من أجل تسهيل عبور اليهود والمستوطنين، وفرض تضييقات واسعة على سكان مدينة الخليل
وأضاف قفيشة: “الإجراءات يجب أن تتوقف وتواجه من قبل الفلسطينيين، ومواجهتها تكون في تواجدنا الدائم والمكثف في المسجد الإبراهيمي”.
ونوه إلى أن استباحة المسجد الإبراهيمي في الخليل والاحتفال بما يسمى “عيد الاستقلال” جريمة صهيونية لن تطمس حقنا في المسجد ولن تعطي الاحتلال شرعية فيه.
وتابع: ” المسجد الإبراهيمي مسجد خالص للمسلمين ومواجهة مخططات تهويده وإعادته إلى سيادة المسلمين بالكامل واجب وطني وديني يجب العمل عليه دون كلل”.
وشدد على أن الاحتلال يريد أن يشن حربا دينية من خلال انتهاك واستباحة المقدسات الإسلامية وفي مقدمتنا المسجد الأقصى والإبراهيمي.
ودنس مستوطنون الليلة الماضية، باحات المسجد الإبراهيمي بالخليل، ورفعوا أعلام الاحتلال فوق سطحه وجدرانه، في ذكرى ما يسمونه “عيد الاستقلال”.
وأقام المستوطنون احتفالاتهم داخل المسجد الإبراهيمي، ضمن اعتداءات الاحتلال المتواصلة بحق المقدسات الإسلامية في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وأطلق المستوطنون المفرقعات النارية وواصلوا تدنيسهم المسجد، في استفزاز صريح لمشاعر الفلسطينيين والمسلمين، وضمن السياسة التهويدية لحكومة الاحتلال المتطرفة.
ويواصل الاحتلال والمستوطنون عدوانهم ضد المقدسات الإسلامية، ويسعون إلى تكريس سرقة المسجد الإبراهيمي وتهويده، من خلال تغيير معالمه وهويته التاريخية والحضارية.
وفي القدس المحتلة، اقتحمت أعداد كبيرة من المستوطنين باحات المسجد الأقصى، عقب تجدد عدوان الاحتلال وهجمته على مصلى باب الرحمة.
وأدى مستوطنون ما يُعرف بـ”السجود الملحمي” قرب مصلى باب الرحمة بالأقصى، وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.