القدس المحتلة-
أكد الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة على أن الرباط والاحتشاد في باحات المسجد الأقصى يفشل مخططات الاحتلال في مصلى باب الرحمة.
وقال حمادة إن الاحتلال يسعى إلى أن يكون له موطىء قدم في المسجد الأقصى من خلال العدوان على مصلى باب الرحمة.
وأضاف أن استهداف الاحتلال لمصلى باب الرحمة الهدف منه إقامة الهيكل المزعوم وهدم المسجد الأقصى، وتحويل المصلى إلى كنيس يهودي.
وأشار إلى أن الاحتلال يحاول ترسيم وقائع جديدة في المسجد الأقصى وشرعنة وجوده فيه، من خلال الاعتداء على مصلى باب الرحمة.
ودعا إلى ضرورة تصعيد المواجهة في نقاط التماس مع الاحتلال لحماية مصلى باب الرحمة من اعتداءات المستوطنين.
وتابع: “يجب مساندة الشعوب العربية والإسلامية لأهلنا في القدس وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني”.
ويواجه مصلى باب الرحمة مخاطر متواصلة من قبل الاحتلال الإسرائيلي وجماعات الهيكل المتطرفة التي تسعى لإيجاد موطئ قدم داخل المسجد الأقصى لينطلقوا في تهويده وصولا لهدمه وإقامة هيكلهم المزعوم.
وقبل أربعة سنوات أعاد المقدسيون فتح مصلى باب الرحمة بعد إغلاق دام 16 عاما، ما أثبت قدرة المقدسيين على الوقوف في وجه الاحتلال ومخططاته في المسجد الأقصى، فيما يزال الخطر الإسرائيلي محدقاً بالمصلى والمنطقة الشرقية للمسجد.
وتتمثل هذا المخاطر في منع الترميم والإعمار، مما أدى إلى رطوبة وتشققات وانهيار في مستوى التربة حول المصلى، وضعف في شبكة الكهرباء والإنارة، كما تمنع قوات الاحتلال إدخال مستلزمات المصلى من سواتر خشبية ورفوف للأحذية.
وتستهدف جماعات الهيكل مصلى باب الرحمة بأداء صلواتهم التلمودية قربه وفي الناحية الشرقية من المسجد، فيما ضاعفت قوات الاحتلال من نقاط المراقبة فوق المصلى جانبه، ومراقبة رواده وعرقلتهم والتضييق عليهم.