قالت الناشطة فادية البرغوثي، إن الأسرى مازالوا رأس الحربة في الدفاع عن قضيتنا، يسطرون النماذج التي لن تنتهي إلا بانتهاء الاحتلال.
وأكدت برغوثي أن الشهيد خضر عدنان أثبت أن الثابتين على مواقفهم سيبقون نماذج حية للأجيال القادمة، لذلك أراد بن غفير كسر شوكة الأسرى والانتقام منهم.
وأضافت: “خطى الشيخ كانت ثابتة واضحة لا تتأثر بلون ولا سياسية، وكان مناصرا لكل صاحب قضية ومساندا لكل مظلوم، وما ضره يوما أنه كان بالميادين وحيدا”.
وبينت أن الشيخ خضر عدنان كانت بوصلته ثابته وهدفة واضحا وعزمه لا يلين واختار الميتة التي تليق به، فكان بطلا في الأسر وارتقى وهو يزأر في وجه سجانه.
وأوضحت أن ردود الفعل على هذه الجريمة لن تكون آنية فقط، ونموذج الشيخ لن يختفي برحيله، متابعة: “بل إننا على ثقة أن رحيل الشيخ زرع بذورا كثيرة في أرض وطننا الخصبة”.
واستشهد، أمس الثلاثاء، الأسير والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد 86 يوما من إضرابه عن الطعام.
ونعت حركة حماس إلى شعبنا الفلسطيني ومقاومتنا الباسلة وأمتنا العربية والإسلامية وإخواننا في حركة الجهاد الإسلامي الشهيد الأسير الشيخ المجاهد خضر عدنان.
وحمّلت الاحتلال المجرم وحكومته الفاشية المتطرفة كامل المسؤولية عن جريمة اغتياله، مؤكدةً أن هذه الجريمة تمت عن سبق إصرار وبدم بارد.