قال النائب المقدسي والمبعد للضفة الغربية أحمد عطون، إن عمليات الهدم التي تنفذها قوات الاحتلال بشكل متواصل في الضفة الغربية والقدس المحتلة، تأتي في سياق حربه المفتوحة ضد الفلسطينيين.
وأوضح عطون أن الاحتلال يحاول إشغال الفلسطينيين وخلق حالة من الإرباك، عبر استمراره في سياسة هدم البيوت، والتي تعد ضمن استراتيجية الاحتلال التي يحاول فرضها.
وذكر أن “الاحتلال لا يأبه باستشهاد أسرانا داخل معتقلاته، ويزاحم الفلسطينيين ويلاحقهم في لقمة عيشهم”، مشيراً إلى أن المعركة الحقيقية التي تزعج الاحتلال هي معركة الوجود.
وتابع قائلاً: “الاحتلال لا يريد بقاء الفلسطينيين على هذه الأرض، ويحاول بكل ما أوتي من قوة لإنهاء الوجود الفلسطيني، لصالح تطبيق مشاريعه الاستيطانية”.
وبيّن عطون أن “هذه حرب على الأرض الفلسطينية، لذلك يجب علينا كفلسطينيين أن نواصل دفاعنا عن وجودنا وعن كرامة الأمة”، متسائلاً: “ماذا فعلت الأمة من أجل الدفاع عن فلسطين والمقدسات الإسلامية؟!”.
وشرعت قوات الاحتلال اليوم، في هدم عمارة سكنية مكونة من 6 طوابق بمخيم شعفاط بالقدس المحتلة، وذلك بعد محاصرتها بجرافات عسكرية.
ووزعت سلطات الاحتلال مئات إخطارات الهدم الشهر الماضي، بحجة البناء دون ترخيص، إضافة لاستدعاءات لمقابلة وحدة التحقيق في بلدية الاحتلال بمدينة القدس المحتلة.
وفي الضفة الغربية، هدمت قوات الاحتلال منزل عائلة الأسير يونس جلال هيلان، في بلدة حجة شرق قلقيلية، والمكون من طابقين، إلى جانب تفجير منزل عائلة الشهيد محمد صوف منفذ عملية سلفيت البطولية، والتي أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين وإصابة آخرين بجراح خطيرة.