الضفة الغربية
شدد عضو المكتب السياسي لحركة حماس القيادي زاهر جبارين على أن الأسرى والمسرى هما خطّان حمراوان لا يمكن تعديهما أو السماح بمحاولة ذلك، والمقاومة هي الخيار الوحيد لردع حكومة الاحتلال الفاشية المجرمة.
وأكد جبارين على أن الأسرى هم فخرنا وعزنا ذادوا عن الأمة وحموا الأقصى وفلسطين ولا يمكن أن نتخلى عنهم، والمقاومة ملتزمة وفي عنقها عهد وبيعة مع الأسرى لنصرتهم في كل الميادين.
وأضاف: “إذا ظن الاحتلال أنه يمكن أن يستفرد بأسرانا وخاصة المرضى والإداريين فإنه واهم، ولن تكون أي معركة من المعارك داخل السجون إلا وستنتقل إلى خارجها والمقاومة قطعا لن تقف مكتوفة الأيدي”.
وعبر عن فخره بالشهيد الشيخ خضر عدنان الذي يمثل أيقونة لكل الشعب الفلسطيني وأحرار العالم، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني موحد بكل أركانه للرد على جرائم بن غفير وحكومته الفاشية.
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال تحاول أن تحقق صورة نصر لها من خلال الإجرام بحق الأسرى، مشددا “لكننا لن نسمح بتحقيق ذلك مهما كان الثمن”.
ولفت إلى أن الضفة الغربية هي مخزون استراتيجي للمقاومة وتثبت ذلك في كل يوم، مردفا: “الضفة ولادة، ومهما ارتقى شهداء وغاب أبطال سيأتي من بعدهم من يحمل الراية على ذات الدرب”.
وأشار إلى أن “بن غفير” مليء بالحقد على الشعب الفلسطيني ويحاول تفريغ حقده بالجرائم المستمرة.
واستشهد أمس الثلاثاء، الأسير والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد 86 يوما من إضرابه عن الطعام.
ونعت حركة حماس إلى شعبنا الفلسطيني ومقاومتنا الباسلة وأمتنا العربية والإسلامية وإخواننا في حركة الجهاد الإسلامي الشهيد الأسير الشيخ المجاهد خضر عدنان.
وحمّلت الاحتلال المجرم وحكومته الفاشية المتطرفة كامل المسؤولية عن جريمة اغتياله، مؤكدةً أن هذه الجريمة تمت عن سبق إصرار وبدم بارد.