أكد القيادي الشيخ نصوح الراميني، أن المشاركة الواسعة في مواكب تشييع شهداء القسام في طولكرم ونابلس، رسالة قوة من الشعب الفلسطيني الذي لن يركع للاحتلال.
وقال الراميني إن الاحتلال يرتكب جرائم شبه يومية بحق الشعب الفلسطيني، الذي قدم آلاف الشهداء والأسرى.
ووجه القيادي الراميني، دعوة لأبناء الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية بالتخلص من عار أوسلو، والانضمام للمقاومة والدفاع عن الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن المقاومة ودماء الشهداء الأبطال هي طريق التحرير، وأن المفاوضات العبثية، لن تأتي بشيء للشعب الفلسطيني.
وزفت حركة المقاومة الإسلامية حماس شهيدي طولكرم، القساميان حمزة جميل خريوش (22 عامًا)، وسامر صلاح الشافعي (22 عامًا) اللذين ارتقيا خلال اشتباك مسلح مع قوة صهيونية خاصّة اقتحمت مخيم طولكرم.
ووجهت الحركة في بيان لها، أبطال المقاومة الذين استطاعوا اكتشاف القوة الخاصة، وخاضوا معها اشتباكا ضاريا وأوقعوا في صفوفها إصابات محقّقة، مؤكدة أن دماء الشهداء التي سالت على ثرى طولكرم اليوم ستكون وقود ثورة في وجه المحتل الغاصب.
وقالت إن تصاعد جرائم الاحتلال ونزيف الدم الفلسطيني المتواصل والخطر المحدق بالمسجد الأقصى المبارك، يستدعي مواصلة اليقظة والنفير واستنهاض كل الطاقات الشعبية والميدانية لصد العدوان والدفاع عن شعبنا ومقدساتنا.