الضفة الغربية-
أكدت الناشطة سمر حمد، أن الجريمة الجديدة في طولكرم، تضاف إلى فاتورة الحساب التي يجب على الاحتلال أن يدفع ثمنها.
وقالت حمد إن الضفة الغربية هي الخاصرة الرخوة للاحتلال، التي لطالما أوجعته وأفقدته الأمن والأمان، وتشهد اليوم صحوة واجتماعاً على خيار المقاومة.
وأوضحت حمد أن الشعب الفلسطيني المقاوم وشبابه الثائر، يضرب أروع الأمثلة في صموده ومقاومته للاحتلال المجرم.
وأشارت إلى أن الاحتلال تفاجأ من تحول سلاح الضفة، الذي كان لا يُرى إلا بالمناسبات إلى فوهات موجهة نحوه تستهدفه في مختلف أماكن تواجده.
وأضافت أن المتطرف “بن غفير” وجد نفسه في كابوس جراء عمليات أبناء الضفة النوعية التي صفعته مرات متتالية منذ بداية عهده في حكومة الاحتلال.
وقالت حمد إن ما يجري في الضفة الغربية، يؤكد أن الاحتلال متأزم ويبحث عن صورة بطولة تداري خيبته التي ظهرت في شهر رمضان بعد أن فشلت مخططاته بحق المسجد الأقصى الذي احتضن مئات آلاف المرابطين.
وأضافت أن الاحتلال يريد أن يروي بطولات مزيفة، بحق شعب أعزل يواجه ترسانة أمنية إسرائيلية ضخمة.
وزفت حركة المقاومة الإسلامية حماس شهيدي طولكرم، القساميان حمزة جميل خريوش (22 عامًا)، وسامر صلاح الشافعي (22 عامًا) اللذين ارتقيا خلال اشتباك مسلح مع قوة صهيونية خاصّة اقتحمت مخيم طولكرم صباح اليوم السبت.
ووجهت الحركة في بيان لها، أبطال المقاومة الذين استطاعوا اكتشاف القوة الخاصة، وخاضوا معها اشتباكا ضاريا وأوقعوا في صفوفها إصابات محقّقة، مؤكدة أن دماء الشهداء التي سالت على ثرى طولكرم اليوم ستكون وقود ثورة في وجه المحتل الغاصب.
وقالت إن تصاعد جرائم الاحتلال ونزيف الدم الفلسطيني المتواصل والخطر المحدق بالمسجد الأقصى المبارك، يستدعي مواصلة اليقظة والنفير واستنهاض كل الطاقات الشعبية والميدانية لصد العدوان والدفاع عن شعبنا ومقدساتنا.