الضفة الغربية:
أكدت الناشطة السياسية انتصار العواودة على أن المقاومة حاضرة على الدوام في نصرة شعبنا الفلسطيني ومقدساته، والدفاع عن حرائره وأسراه.
وقالت العواودة إن المقاومة لبت النداء وقامت بالرد ما إن استغاثت حرائر الأقصى، واستشهد الشيخ خضر.
وأوضحت أن المقاومة الفلسطينية تمثل الوحدة الفلسطينية الحقيقية، ورد أبناء القسام السريع في طولكرم على استشهاد القائد خضر عدنان في الجهاد الاسلامي خير دليل، وسبقه رد الغرفة المشتركة بالصواريخ من غزة.
وأشارت إلى أن “كل ذلك يعني أن القسام لا يفرق بين فلسطيني وفلسطيني، فكل المجاهدين والأحرار والشرفاء يذود عنهم ويقدم روحه انتقاما لهم، إذ قدم خمسة شهداء من خيرة أبنائه في يومين”.
ولفتت إلى أن الشعب الفلسطيني أظهر التفافه حول المقاومة من خلال مسيرات تشييع الشهداء، ومسيرات التنديد باغتيال الشهيد خضر عدنان.
وبيّنت أنه رغم بطش الاحتلال وملاحقات السلطة وتضييقها على المسيرات، إلا أن الشعب يخرج بمسيرات حاشدة تكريما للشهداء واعتزازا بالمقاومة، مردفة “لا خوف على مقاومة يحتضنها الشعب ويكرم أبطالها”.
وارتقى خمسة مقاومين من كتائب الشهيد عزالدين القسام خلال الأيام الماضية بعد مسيرة حافلة بالجهاد والمقاومة وعلميات بطولية أوجعت الاحتلال.
حيث شيعت الجماهير الفلسطينية في طولكرم ظهر أمس السبت، جثماني الشهيدين القساميين، حمزة خريوش وسامر الشافعي اللذين ارتقيا في اشتباك مع قوات الاحتلال بمخيم طولكرم.
وزفت حركة حماس شهيدي طولكرم، ووجهت التحية لأبطال المقاومة الذين استطاعوا اكتشاف القوة الخاصة، وخاضوا معها اشتباكا ضاريا وأوقعوا في صفوفها إصابات محقّقة.
وقالت إن تصاعد جرائم الاحتلال ونزيف الدم الفلسطيني المتواصل والخطر المحدق بالمسجد الأقصى المبارك، يستدعي مواصلة اليقظة والنفير واستنهاض كل الطاقات الشعبية والميدانية لصد العدوان والدفاع عن شعبنا ومقدساتنا.
وزفت كتائب القسام الخميس الماضي، القساميين الثلاثة أبطال عملية الأغوار ردا على العدوان على الأقصى، معاذ سعد المصري وحسن قطناني القسامي وإبراهيم جبر، الذين ارتقوا خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في البلدة القديمة بنابلس.