القدس:
جدد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، اليوم الاثنين، تأكيده على التمسك بالمواقف الثابتة تجاه المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلة، وذلك عقب استدعائه من قبل سلطات الاحتلال للتحقيق.
وقال الشيخ صبري إنّ تحقيق الاحتلال تناول الموضوعات المتعلقة بقضايا الساعة، وبدورنا أكدنا على موقفنا الثابت تجاه المقدسات الإسلامية والأقصى.
وأشار إلى أن تحقيق الاحتلال تناول مشاركته في فعالية يوما لقدس العالمي، إلى جانب اقتحامات المستوطنين للأقصى، والذي نعتبره عدواناً صارخاً وينتهك حقنا التاريخي في المسجد المبارك.
وذكر أن الاحتلال أعاد موضوع الشهداء من جديد، مثل ما ورد في تحقيقات سابقة، وأوضحنا موقفنا الديني والشرعي في هذه المسائل.
وفي وقت سابق، دعت جهات وشخصيات مقدسية، الفلسطينيين للمشاركة في الوقفة التضامنية مع خطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري، التي جرى تنظيمها في تمام الساعة العاشرة صباحاً أمام سجن المسكوبية، تزامناً مع جلسة التحقيق مع خطيب الأقصى.
والشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس ومفتي القدس والديار الفلسطينية سابقًا، وحاصل على شهادة الماجستير في الشريعة من جامعة النجاح الوطنية في نابلس، وشهادة الدكتوراه (العالمية) في الفقه العام من كلية الشريعة والقانون في جامعة الأزهر.
وهو مؤسس هيئة العلماء والدعاة في فلسطين ورئيسها، ورئيس مجلس الفتوى الأعلى في فلسطين ورئيس الهيئة الإسلامية العليا / القدس، كما أنه له عشرات المؤلفات والكتب والفتاوي، ويعد وتدا من أوتاد المسجد الأقصى وعالم من علماء الدين.