الضفة الغربية-
قالت الناشطة سمر حمد، إن معركة سيف القدس، مثلت رافعة لمنهج المقاومة في كل بيت فلسطيني.
وأضافت: “تمر ذكرى سيف القدس، وشعبنا يواجه عدوانا غاشما من الاحتلال على قطاعنا الحبيب وضفتنا الغالية”.
وبينت أن المعركة رسخت القناعة لدى الشباب الفلسطيني بصوابية هذا النهج، مشيرة إلى أن الحالة النضالية المشعة في الضفة الغربية هي التجلي الأبرز لمعركة سيف القدس بالإضافة إلى عودة فلسطيني الـ48 لواجهة العمل الوطني.
وتابعت: “سيف القدس وحدت الساحات وأبرزت القدس والأقصى ورفعت المعنويات وساهمت في تشكيل وعي جديد وضربت التسويات بالضربة القاضية وقربت التحرير “.
ووافق أول أمس الأربعاء، الذكرى السنوية الثانية لمعركة “سيف القدس”، التي خاضتها المقاومة في قطاع غزة، دفاعًا عن القدس والمسجد الأقصى المبارك وأهالي حي الشيخ جراح.
وتأتي الذكرى الثانية لسيف القدس التي شكلت نقلة نوعية في الصراع مع الكيان الإسرائيلي، بالتزامن مع عدوان إسرائيلي غادر على قطاع غزة بعد شنه عملية عسكرية أدت لاستشهاد أكثر من 30 فلسطينياً في منازلهم بينهم ثلاثة من قيادات سرايا القدس.