دعا نائب رئيس الحركة الإسلامية بالداخل الفلسطيني المحتل الشيخ كمال الخطيب، إلى التوحد من أجل حماية القدس والمسجد الأقصى، وذلك عشية الذكرى الخامسة والسبعين لنكبة فلسطين.
وشدد الخطيب على ضرورة توحد شعبنا على ثوابته ومواقفه في ذكرى النكبة، مشيراً إلى أنه على رأس هذه الثوابت القدس والمسجد الأقصى، فهو لنا كمسلمين وليس لغيرنا ذرة تراب فيه.
ولفت إلى شعبنا لا يفرط في أرضه، رغم حملات التحريض المستمرة التي يقودها قادة الاحتلال ضد الفلسطينيين ومقدساتهم، منوهاً إلى أنه منذ النكبة قدم آلاف الشهداء والقافلة مستمرة حتى يومنا هذا.
وقبل 75 عاماً حلّت فوق فلسطين نكبة ضياع الأرض واحتلالها من قبل الجماعات الصهيونية المارقة، وذلك في تاريخ 15 أيار/ مايو لعام 1948.
ولم يتورع الصهاينة عن قتل الأطفال والنساء والشيوخ، في دليل صارخ على وحشية هذا المحتل وسلوكه الاستئصالي العنصري، الذي لم يتغير عبر الزمن، وواصل جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني.