القدس المحتلة-
توافق اليوم الذكرى السنوية الخامسة لاستشهاد الأسير المقدسي عزيز عويسات، نتيجة تدهور حالته الصحية بسبب تعرّضه للتعذيب والإهمال الطبي في سجون الاحتلال.
ومنذ استشهاده في 20-5-2018 يواصل الاحتلال احتجاز جثمانه، ويرفض تسليمه لعائلته.
والأسير عويسات (٥٣ عاماً) من قرية جبل المكبر شرق القدس المحتلة، حكم بالسجن لمدة ثلاثين عاماً واعتقل بتاريخ 8-3-2014.
واتهمت سلطات الاحتلال عويسات بالانتماء لحركة حماس، والتخطيط لتفجير خط الغاز الخاص بمستوطنة “أرمون هنتسيف” المقامة على أراضي قرية جبل المكبر.
وقام عويسات بسكب ماء ساخن على أحد جنود الاحتلال داخل السجن قبل أيام من استشهاده، وتعرض بعدها لضرب مبرح ومميت.
وقبل استشهاده لاحظت عائلته وجود كدمات وآثار ضرب عند رقبته، تعرض لها خلال تواجده في العزل الانفرادي بسجن ايشل.
وكان الأسير عويسات يعاني من فشل في غالبية أعضاء جسده، ويقبع في غرفة العناية المكثّفة في مستشفى «أساف هروفيه»، وموصول بأجهزة التنفّس الاصطناعي.
ونعت حركة “حماس” في حينه الشهيد الأسير المجاهد عزيز عويسات، معتبرة أنه تعرض لجريمة تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود وجرائمه وانتهاكاته بحق شعبنا الفلسطيني وأسرانا البواسل.
وحملت الحركة مصلحة السجون وحكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير عويسات، مؤكدةً أن هذه الجرائم المستمرة بحق أسرانا لن تقتل فيهم روح الجهاد والمقاومة والأمل بالحرية.
ويواصل الاحتلال احتجاز جثامين 13 أسيراً فلسطينياً، كان آخرهم الشيخ خضر عدنان والذي ارتقى مضرباً عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري.