القدس المحتلة-
اقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة يتقدمهم المتطرف “يهودا غليك” بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية منه.
وقاد المتطرف “يهودا غليك” مجموعات المستوطنين خلال اقتحام الأقصى، حيث قدم لهم شروحات حول “الهيكل” المزعوم.
زمام المبادرة
وحذرت الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد، من أن يصبح مشهد اقتحام الأقصى اعتيادياً، دون ردات فعل فلسطينية على انتهاكات الاحتلال.
ودعا رئيس الهيئة ناصر الهدمي، لوجود مخطط فلسطيني لإنهاء الاحتلال، واتخاذ زمام المبادرة في مواجهة جرائمه بحق الأرض والمقدسات.
ونبه الهدمي إلى أن الاحتلال يريد أن يرهق الشعب الفلسطيني، قبل أن تمتد ثورته في كل أنحاء فلسطين.
ودعا أبناء الشعب الفلسطيني أن يراكموا العمل، وأن يكون بشكل متتالي نحو هدف واحد وهو تحرير فلسطين.
وأكدت الهيئة المقدسية أن اقتحام عضو الكنيست السابق المتطرف “يهودا غليك”، وقبله الوزير المتطرف “ايتمار بن غفير” للمسجد الأقصى المبارك، تجرؤ على المسجد ومكانته المقدسة لدى المسلمين.
وقال رئيس الهيئة ناصر الهدمي، إن الهدف الاستراتيجي من اقتحام “بن غفير” للأقصى هو فرض سيادة الاحتلال في كل مكان، وعلى كل شبر في القدس المحتلة.
وأوضح أن هذه الخطوة تحمل رسالة من حكومة نتنياهو والمستوطنين، بأن مسيرة الأعلام مستمرة، ولم تعد تنحصر في ذكرى احتلال القدس.