أكدت الناشطة السياسية انتصار العواودة على أن شعبنا الفلسطيني لن يتوقف في يوم من الأيام عن الدفاع عن أرضه، مهما تجبر الاحتلال وأجرم وارتكب المجازر، وهذا باق في عقول وذاكرة وجينات أبناء شعبنا الفلسطيني المناضل.
وقالت العواودة إن جريمة الاحتلال في قباطية بنابلس تأتي ضمن سلسلة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الغاشم بحق أبناء شعبنا، فهو يتقن فن القتل وتدمير البيوت والإرهاب منذ أن وضعت العصابات الصهيونية أقدامها على هذه الأرض.
وأضافت أن شعبنا صابر وثابت على خيار المقاومة وموحد خلفها ومصر على التحرير، وهذا الحق لن ينسى بالتقادم، حيث كافح وخاض الثورات والمعارك منذ الانتداب البريطاني.
وأشارت إلى أن الاحتلال أنه كاذب وليس صاحب هذه الأرض، ويحاول إثبات هذا الحق بالبلطجة والعنجهية والقوة والترهيب.
وأردفت: “شعبنا قوي وحي والحاضنة الشعبية للمقاومة موجودة، والمقاومة تسند بعضها بعضا، في ظل تطور وضع المقاومة بوحدة الساحات والجبهات التي تلتئم”، موصية بالصير والثبات حتى زوال الاحتلال.
وارتقى فجر اليوم الشهداء، محمد بلال أبو زيتون، والمطارد فتحي أبو رزق، وعبد الله أبو حمدان، خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم بلاطة.
وتصدى مقاومون لاقتحام قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص، وتفجير عبوات محلية الصنع، فيما ذكر شهود عيان أن المقاومين تمكنوا من إيقاع إصابات مبشارة بجنود الاحتلال الذين اقتحموا مخيم بلاطة.
وباستشهاد الشبان الثلاثة في مخيم بلاطة، يرتفع عدد شهداء نابلس منذ بداية العام 2023 إلى أكثر من 35 شهيداً.