أكد الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، على أن شعبنا وفصائل المقاومة الفلسطينية لن يصمتوا أمام استمرار تغول الاحتلال ومستوطنيه على المسجد الأقصى المبارك.
وحمل حمادة الاحتلال مسؤولية أفعاله وانتهاكاته المتصاعدة بحق مقدساتنا الإسلامية، مشددًا أن “جماهير شعبنا والشبان الثائر في الضفة والقدس لن يقفوا متفرجين على استفزازت الاحتلال”.
وقال إن الاحتلال يضع نفسه أمام تقدير خاطئ إذا ظن أن انتهاكاته، واقتحام وزيره المجرم إيتمار بن غفير لباحات الأقصى، وعقد الاجتماعات تحت حائط البراق؛ ستمر دون رد من شعبنا وشبابنا الثائر في الضفة والقدس.
وأضاف أن شعبنا الفلسطيني الثابت على أرضه، المتمسك بالمسجد الأقصى والاحتشاد والصلاة والرباط فيه، يؤكد من خلال ذلك أنه لن يسمح للاحتلال كما جرى على مدار أكثر من 75 عاما؛ أن يستفرد بالمسجد الأقصى أو أن يرسّم وقائع فيه.
وتستعد ما تسمى بـ “جماعات الهيكل”، لاقتحام المسجد المبارك غدا الخميس، إحياء لما يسمى “عيد الأسابيع” اليهودي، وسط دعوات مقدسية واسعة للتصدي لمخططاتهم.
وانطلقت دعوات مقدسة للاعتكاف في المسجد الأقصى غدا الخميس؛ للوقوف في وجه دعوات ما تسمى بـ”جماعات الهيكل”، لاقتحام المسجد المبارك في ما يسمى “عيد الأسابيع” اليهودي.
وتزامنن مع ذلك دعوات للتصدي وإحباط تحضيرات المستوطنين وحشدهم لاقتحامٍ كبير للمسجد الأقصى المبارك، يوم الجمعة المقبل، تزامناً مع ما يسمى “عيد الأسابيع”.
وشددت الدعوات على ضرورة إفشال مخططات منظمات “الهيكل” الاستيطانية، وتجهيزاتها لحشد أكبر عدد من المستوطنين لاقتحام الأقصى، يوم الجمعة الموافق 26 أيار/ مايو الجاري.