قرر الأسرى المرضى في عيادة سجن الرملة، تعليق خطوة الإضراب عن الطعام، التي كانوا يعتزمون تنفيذها غداً ولمدة ثلاثة أيام، وذلك بعد الاتفاق على تلبية مجموعة من مطالبهم.
وأفاد نادي الأسير بأنّ تعليق خطوة إضراب الأسرى المرضى، مرهون بتطيبق ما تم الاتفاق عليه، واستكمال الحوار على بقية المطالب، مشيراً إلى أن الاتفاق يتضمن السماح لعدد من الأسرى المرضى الذين نقلوا حديثاً على عيادة الرملة، باستخدام الهاتف العمومي والتواصل مع عائلاتهم.
ومن بين الأسرى عاصف الرفاعي المصاب بالسّرطان، وكذلك السّماح للأسير وليد دقة في حال إعادته إلى الرملة باستخدام الهاتف العمومي والتواصل مع عائلته.
وجرى الاتفاق أيضاً على السماح للممثلي الأسرى المرضى، التواصل مع الأسيرتين وهما: الجريحة فاطمة شاهين القابعة في سجن (الرملة)، والأسيرة عطاف جرادات التي جرى نقلها مؤخرا من سجن (الدامون) لمساعدة الجريحة فاطمة، والاهتمام بها.
ويتضمن الاتفاق السّماح بإدخال كمية من الملابس لكل الأسرى المرضى كل ثلاثة شهور، وتلبية مطلبهم المتعلق بالطعام وتحديدا المتعلق بنوعية الطعام المقدم للأسيرتين.
وكان الأسرى المرضى قرروا الشروع بخطوة الإضراب عن الطعام بدءًا من غدٍ، احتجاجاً على ظروف اعتقالهم القاسية، وتجاهل إدارة سجون الاحتلال على مدار الفترة الماضية تلبية جملة من مطالبهم.
وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها نحو 4900 أسير فلسطيني، منهم 700 يعانون من الأمراض، و200 أسير يعانون من أمراض مزمنة.