تواصلت الدعوات المقدسية لتكثيف الرباط في المسجد الأقصى المبارك والتصدي لمخططات الاحتلال الاستيطانية والوقوف في وجه الدعوات الاستيطانية لاقتحامه.
وقال الناشط المقدسي نظام أبو رموز إن الاحتلال تعمد إخلاء المسجد الأقصى من المرابطين عقب صلاة الفجر لتأمين اقتحامات المستوطنين فيما يسمى “عيد الأسابيع”.
وأوضح أبو رموز أن الاحتلال يحول مدينة القدس والمسجد الأقصى لثكنة عسكرية خلال الأعياد اليهودية، و يشن حربا دينية على المسجد الأقصى المبارك.
وأشار أبو رموز إلى أن حكومة الاحتلال الفاشية تدعم المستوطنين المتطرفين لزيادة الانتهاكات بحق المسجد الأقصى.
وأكد أبو رموز على أن الاحتلال لن ينال من عزيمة وإرادة المرابطين في التصدي للمخططات التهويدية، داعيا أبناء شعبنا إلى مواصلة الحشد والرباط في المسجد الأقصى غدا للتصدي لاقتحامات المستوطنين.
وشدد على ضرورة نصرة المسجد الأقصى وقضيته العادلة وهو واجب على الأمتين العربية والإسلامية وكل أحرار العالم.
تغيير الواقع
بدوره أشار الناشط المقدسي فخري أبو دياب إلى أن حكومة الاحتلال الفاشية تسخر إمكانياتها بهدف تغيير الواقع في المسجد الأقصى المبارك.
وأوضح أبو دياب أن هناك مخطط صهيوني يسمى “الخطوات العشر” يستهدف المسجد الأقصى، داعيا أن يكون هناك خطط واستراتيجيات للتصدي لمخططات الاحتلال التهويدية.
وأكد أن المرابطين في المسجد الأقصى يفشلون مخططات الاحتلال الإسرائيلي.
ولفت إلى أن الصمود والثبات في المسجد الأقصى يفشل مخططات الاحتلال، مؤكدا على ضرورة مواصلة شد الرحال والرباط في باحات المسجد الأقصى حتى لا يقدم الاحتلال على ارتكاب انتهاكات بحقه.
وانطلقت دعوات مقدسية لإحباط تحضيرات المستوطنين لاقتحامٍ كبير للمسجد الأقصى يوم الجمعة المقبل، تزامناً مع ما يسمى “عيد الأسابيع” العبري.
وشددت الدعوات على ضرورة إفشال مخططات منظمات “الهيكل” الاستيطانية، وتجهيزاتها لحشد أكبر عدد من المستوطنين لاقتحام الأقصى.
وكانت حركة حماس أكدت أنّ شعبنا الفلسطيني لن يترك المسجد الأقصى وحيداً، ولن يستسلم أمام عدوان الاحتلال، محملة الاحتلال مسؤولية الاقتحامات الهمجية لوزرائه وقطعان مستوطنيه.