أكد نشطاء وصحفيون أن فوز الكتلة الإسلامية في انتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت ومن قبلها جامعة النجاح، يتوافق مع الحالة النضالية التي تعيشها كافة مدن ومخيمات الضفة.
بدورها باركت الناشطة بنان أبو الهيجا للكتلة هذا التقدم رغم كل التضييقات والاعتقالات، مضيفة: “لقد عودتنا الكتلة الإسلامية على التميز والإبداع وصنع النجاح من رحم المعاناة”.
وأكدت أن فوز الكتلة وقبلها في النجاح أكبر جامعات الوطن، يتوافق مع الحالة النضالية التي تعيشها كافة مدن ومخيمات الضفة التي أشعلت جذوة المقاومة من جديد في وجه المحتل.
أما الصحفية رولا حسنين، فبينت أن هذه الانتصارات المتتالية لخيار المقاومة في الضفة ليس غريبا عن واقع الضفة ولكنه يؤكدا أن الوعي الطلابي يشكل رافعة كبيرة في إثبات المقاومة كحق مشروع في تحرير فلسطين وأن الانتخابات الجامعية وإن كانت نقابية لكنها تأتي نتيجة توجهات سياسية لدى الشارع العام تعكسه وتختاره.
وأضافت: “إن انتصار الكتلة في بيرزيت وسبقها النجاح لهو خير دليل على أن الشراع يتبنى مشروعهم النضالي والنقابي ويختارهم”.
بدورها قالت الداعية زهرة خدرج: “أبارك لفرسان الكتلة في بيرزيت فوزهم وأبارك للطلبة اختيار خير من يمثلهم ويلبي احتياجاتهم”.
وأوضحت أن فوز الكتلة في الجامعات تؤكد أن غالبيتنا وبكامل إرادتنا قد اختار نهج المقاومة والتف حول مقاومته ورفض النهج المستسلم الذي مرغ كرامتنا بالتراب وجعل من دمائنا الأرخص أمام محتل جشع.
وتابعت: “جامعاتنا ليست مجرد أماكن للدراسة والحصول على شهادات ودرجات علمية بل صروحا للنضج الفكري والثقافة والوطنية وممارسة الحرية، وما يحدث يبشر بموجة من التغيير تجتاح الضفة الغربية”.
وفازت الكتلة الإسلامية الذراع الطلابي لحركة حماس بانتخابات مجلس الطلبة التي جرت أمس، في جامعة بيرزيت برام الله، بمشاركة 9371 طالباً وطالبة من الجامعة، بنسبة تصويت بلغت 76%.
وحصدت كتلة الوفاء الإسلامية 4481 صوتاً، مقابل 3539 صوت لصالح الشبيبة بعد فرز صناديق كليات العلوم والاقتصاد والآداب والهندسة وتكنلوجيا المعلومات وكمال ناصر.