جنين:
دعا نشطاء فلسطينيون لمساندة الأسرى الإداريين في خطواتهم النضالية ضد المحتل، ونصرتهم شعبيا ورسميا وبكل الطرق المتاحة.
وأكد الناشط ثامر سباعنة على أن المطلوب إسناد شعبي ورسمي وفصائلي لخطوات الأسرى الاداريين، وتفعيل كافة الأوراق والساحات من اجل الحد من سياسة الاعتقال الاداري
وأشار سباعنة إلى أن هناك ارتفاعا ملحوظا في أعداد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال، والذي تجاوز سقف الـ1000 معتقل إداري يرزحون حاليا في سجونه إداريا دون تهمة.
وأوضح أن الاحتلال يلجأ لاستخدام سيف الاعتقال الإداري بحق الفلسطينيين ظانا منه أنه بذلك يستطيع فرض الهدوء له في الضفة الغربية.
وبيّن أن الاحتلال من خلال الاعتقال الإداري يظن أنه يستطيع ضرب المقاومة في الضفة وإضعاف الحاضنة الشعبية فيها.
وأضاف: “من خلال الاعتقال الإداري يقوم الاحتلال باعتقال النشطاء والمؤثرين في الساحة والفصائل الفلسطينية حتى غدى الاعتقال الاداري استنزاف لطاقات الفلسطينيين وفصائل العمل الوطني والإسلامي”.
ولفت سباعنة إلى أن الأسرى والحركة الأسيرة قرروا إطلاق مجموعة من الخطوات والفعاليات للحد من الاعتقال الإداري وتحديد سقفه.
وتابع: “ندرك حجم القضايا التي يعيشها الشارع الفلسطيني ولكن هذا لا يعفينا كفلسطينيين من التحرك الجاد في ملف الاعتقال الاداري، وتسخير طاقاتنا لأجل تحقيق اختراق في هذا الملف ينعكس إيجابا على أسرانا وعلى القضية الفلسطينية”.
وتواصل لجنة الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مشاوراتها للشروع في برنامج نضالي شامل ضد انتهاكات الاحتلال ورفضاً لسياسة الاعتقال الإداري.
ويتضمن البرنامج النضالي الذي ينوي الأسرى الإداريون البدء فيه، الإضراب المفتوح عن الطعام، لمواجهة سياسة الاعتقال الإداري التي يفرضها الاحتلال على الأسرى.
ووسعت سلطات الاحتلال منذ بداية العام الجاري من دائرة الاعتقال الإداري، وتجاوز عدد المعتقلين إدارياً ألف معتقل، من بينهم 14 طفلاً وأسيرتان.