قمعت أجهزة أمن السلطة في نابلس، اليوم الأحد، استقبال الأسير صهيب عاكف اشتية، شقيق المعتقل السياسي في سجون السلطة المطارد مصعب اشتية، بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال.
واقتحمت أجهزة السلطة قرية سالم ونصبت حاجزاً عسكريا أمام الشارع الذي يؤدي لمنازل عائلة اشتية، وحاجز آخر على مدخل البلدة.
وقمعت أجهزة السلطة استقبال المحرر اشتية وأطلقت وابلا من قنابل الغاز السام على الأهالي في منازل عائلة اشتية ومحيطها، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
وانتشرت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في محيط منزل المطارد المعتقل “مصعب اشتية”، مع اقتراب وصول شقيقه المحرر من سجون الاحتلال صهيب.
وجرى استقبال المحرر صهيب وسط أهازيج وأناشيد مؤيدة للمقاومة، إلى جانب رفع رايات حركة المقاومة الإسلامية حماس في موكب الاستقبال.
وجاء إفراج الاحتلال عن صهيب اشتية، بعد ساعات من اعتداء أجهزة أمن السلطة على عائلته، خلال التحضير لاستقباله، عقب اعتقالٍ دام 8 أشهر بسجون الاحتلال.
واعتدت أجهزة السلطة بشكل همجي على عائلة “اشتية” خلال اقتحامها منزلهم، وأطلقت الغاز السام، واعتدت على أفراد العائلة وأصابت عددًا منهم بجراح متفاوتة.
وأفرجت قوات الاحتلال عن اشتية من سجن “مجدو” شمال فلسطين المحتلة، بعد أن اتهمته ببيع مركبة لمجموعات “عرين الأسود”، وجرى استخدامها لاحقاً في تنفيذ عمليات للمقاومة ضد المحتل.
وكانت قوات خاصة من جيش الاحتلال اعتقلت صهيب اشتية، عقب مداهمات في قرية “سالم” شرق نابلس، وذلك قبل نحو ثمانية أشهر.