أكد الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، أن اعتداء أجهزة أمن السلطة على عائلة اشتية المناضية، هو عدوان سافر، ولا يمكن القبول به تحت أي مبرر من المبررات.
وشدد حمادة على أن هذا الاعتداء على عائلة المعتقل السياسي البطل مصعب اشتية، تجاوز لكل القيم والأعراف التي يتعامل بها أبناء شعبنا الفلسطيني، مشيراً إلى أنه يتزامن مع جرائم الاحتلال المتواصل بحق شعبنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة وكل مفاصل القضية الفلسطينية.
وذكر أن اعتداءات السلطة تتماهى بشكل كامل مع جرائم الاحتلال، مضيفاً أننا “نرفض ما تقوم به الأجهزة الأمنية ونطالب بإطلاق سراح المعتقل السياسي مصعب اشتية وكل المعتقلين السياسيين، الذين يحتجزون بسبب مقاومتهم الاحتلال”.
وطالب حمادة بوقفة جادة من أجل منع استمرار هذا التغول الذي تقوم به الأجهزة الأمنية، بحق أبناء شعبنا وخاصة المقاومين منهم.
يذكر أن الأجهزة السلطة تواصل اعتقال المطارد مصعب اشتية، منذ أيلول/ سبتمبر من العام الماضي، على الرغم من 3 قرارات سابقة تقضي بالإفراج عنه.
وقمعت أجهزة أمن السلطة في نابلس، اليوم، استقبال الأسير صهيب عاكف اشتية، شقيق المعتقل السياسي في سجون السلطة المطارد مصعب اشتية، بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال.
وأطلقت أجهزة السلطة وابلا من قنابل الغاز السام على الأهالي في منازل عائلة اشتية ومحيطها، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق، وصادرت رايات حركة حماس.
وجرى استقبال المحرر صهيب وسط أهازيج وأناشيد مؤيدة للمقاومة، إلى جانب رفع رايات حركة المقاومة الإسلامية حماس في موكب الاستقبال.
وجاء إفراج الاحتلال عن صهيب اشتية، بعد ساعات من اعتداء أجهزة أمن السلطة على عائلته، خلال التحضير لاستقباله، عقب اعتقالٍ دام 8 أشهر بسجون الاحتلال.