أكدت مرابطات مقدسيات مبعدات عن المسجد الأقصى مواصلتهن معركة الدفاع عن المسجد المبارك، والتصدي لمخططات الاحتلال بتقسيمه، رغم الحرب الشرسة التي تشن عليه.
وحذرت المرابطة المقدسية المبعدة عن المسجد الأقصى عايدة الصيداوي، من أن المسجد يتعرض لهجمة شرسة لتمرير التقسيم الزماني والمكاني.
وشددت الصيداوي على رفض المقدسيين تقسيم الأقصى، وأن أهل القدس وفلسطين سيدافعون عن مسجدهم، وسيحمونه بأرواحهم وكل ما يملكون.
ونبهت إلى أن المرابطين والمرابطات سيبقون شوكة في حلق الاحتلال، ولن يسمحوا لهم بتنفيذ مخططاتهم.
نفديه بأرواحنا
بدورها قالت المرابطة المقدسية خديجة خويص: “سنفدي الأقصى بأرواحنا وسنبذل الغالي والنفيس حتى نفشل مخططات الاحتلال بتقسيم الأقصى”.
وأشارت خويص إلى أن الاحتلال يسعى بكل ما أوتي من قوة لتفريغ المسجد الأقصى، وترسيخ مخطط التقسيم الزماني والمكاني.
وأكدت أنه لا حق لغير المسلمين في ذرة تراب من المسجد الأقصى، ولا ثانية من زمانه ولا نسمة من هوائه.
أنقذوه قبل أن يقسم
من جانبها دعت المرابطة المقدسية نفيسة خويص لـشد الرحال إلى المسجد الأقصى، وانقاذه قبل أن يستولي عليه الاحتلال بالكامل.
وأشارت خويص إلى أن الاحتلال وحكومته اليمينية الفاشية تهدف للسيطرة على المسجد وتثبيت سيادتهم عليه، وتقسيمه زمانيا ومكانيا.
وانطلقت اليوم دعوات فلسطينية بضرورة التصدي لعمليات التدنيس الواسعة التي تتعرض لها مدينة القدس المحتلة، والمسجد الأقصى بشكل خاص.
ودعا نشطاء مقدسيون للحشد في المدينة المحتلة، لحمايتها من مسيرة “المثليين” التي ستقام يوم الخميس القادم بحماية قوات الاحتلال التي استدعت 2000 من عناصرها لتأمين المسيرة.
وفي انتهاك خطير وتصعيد للحرب الدينية، يستعد الاحتلال لتنظيم حفل استيطاني تهويدي في القصور الأموية قرب الأقصى يوم الجمعة القادم، في محاولة لتزييف معالم القصور وتمرير روايته التوراتية لخداع العالم حول حقيقة هويتها الإسلامية.
وتواصل مجموعات المستوطنين، اقتحاماتها للمسجد الأقصى، في وقت تواصل سلطات الاحتلال حفرياتها في ساحة البراق إلى الغرب من المسجد المبارك.
وتزايد منع الاحتلال المصلين من الوصول للمسجد الأقصى خلال فترة اقتحامات المستوطنين، كما تكررت الاستفزازات بحق المصلين في المسجد الأقصى والبلدة القديمة، بحماية قوات الاحتلال؛ في تطور خطير بمشروع التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى.