أكد باحثون فلسطينيون، أن الحشد والرباط في المسجد الأقصى، هو أولى القلاع للتصدي لمخططات الاحتلال التهويدية فيه.
وقال الباحث في شؤون القدس فخري أبو دياب، إن الحشد والرباط في المسجد الأقصى كفيل بوقف جرائم الاحتلال ومخططاته التهويدية بحق المسجد.
وبين أبو دياب أن الاحتلال الصهيوني يسعى حثيثاً لحسم الصراع في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وأكد أن حكومة الاحتلال الفاشية تسعى لاقتطاع أجزاء من المسجد الأقصى وتقسيمه زمانياً ومكانياً، وتحاول استنساخ ما حدث في المسجد الإبراهيمي لتطبيقه بالمسجد الأقصى.
وشدد على أن الاحتلال يسعى لفرض وقائع جديدة على مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، وفرض مخططاته التهويدية من خلال الاقتحامات المستمرة للمسجد.
وأوضح أن جميع حكومات الاحتلال المتعاقبة انتهجت سياسة التطرف بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية.
وأضاف: “الاحتلال الصهيوني يخشى ردود الفعل الفصائلية والشعبية لأن المسجد الأقصى يعتبر خطاً أحمر للمسلمين”.
وأشار أبو دياب إلى أن الأمة العربية مطالبة بنصرة القدس ودعم المرابطين في المسجد الأقصى المبارك.
وانطلقت اليوم دعوات فلسطينية بضرورة التصدي لعمليات التدنيس الواسعة التي تتعرض لها مدينة القدس المحتلة، والمسجد الأقصى بشكل خاص.
ودعا نشطاء مقدسيون للحشد في المدينة المحتلة، لحمايتها من مسيرة “المثليين” التي ستقام يوم الخميس القادم بحماية قوات الاحتلال التي استدعت 2000 من عناصرها لتأمين المسيرة.
وفي انتهاك خطير وتصعيد للحرب الدينية، يستعد الاحتلال لتنظيم حفل استيطاني تهويدي في القصور الأموية قرب الأقصى يوم الجمعة القادم، في محاولة لتزييف معالم القصور وتمرير روايته التوراتية لخداع العالم حول حقيقة هويتها الإسلامية.
من جهته أكد عضو لجنة الدفاع عن أراضي القدس صالح الشويكي، أن الجماعات الاستيطانية المتطرفة تقتحم المسجد الأقصى، وتنهتك قدسيته وفق برنامج سياسي تخطه حكومة الاحتلال الفاشية.
وأشار الشويكي إلى أن الاحتلال مستمر في محاولة تهويد الأقصى المبارك، مشددا على أن المرابطين يدافعون عنه ويفشلون مخططات الاحتلال التهويدية بحقه.
ودعا الأمة العربية والإسلامية لأن تدافع عن المسجد، وأن توفر كافة سبل الدعم لتعزيز صمود المقدسيين والمرابطين.
ولفت الشويكي إلى أن الاحتلال يخشى المقاومة في تنفيذ مخططاته الاستيطانية والتهويدية بحق المسجد الأقصى.