رام الله-
تواصل قوات الاحتلال الإسرئيلي اليوم السبت، حصارها العسكري لقرية المغير الواقعة شرق محافظة رام الله، وذلك لليوم العشرين على التوالي.
وتغلق قوات الاحتلال المدخلين الرئيسيين للقرية، ما يتسبب بأزمة سير خانقة، وإعاقة لحياة المواطنين، إلى جانب منع الفلسطينيين من الدخول أو الخروج من القرية.
ويدفع حصار الاحتلال لقرية المغير، سكانها إلى سلوك طرق ترابية وعرة للوصول إلى أماكن عملهم،
وتقع قرية المغير على بعد 18.6 كم أفقيًا شمال شرق مدينة رام الله، تحدها فصايل من الشرق، وترمسعيا وخربة أبو فلاح من الغرب، ودوما وجالود من الشمال، وكفر مالك والعوجا من الجنوب.
وتتعرض القرية لانتهاكات المستوطنين المستمرة خاصة من متطرفي “تدفيع الثمن”، حيث تعرض مسجدها للحرق، عدا عن الانتهاكات ضد الممتلكات والأراضي والأشجار.
ويهاجم مستوطنو “جبعيت” المقامة على أراضي المغير المزارعين بشكل متواصل، في منطقتي عين سامية ومرج الذهب.
وتعرضت القرية لاعتداءات المستوطنين، وخاصة بحق الأشجار، حيث قطعت مئات الأشجار في المنطقة، عدا أن المزارعين ممنوعون من الوصول إلى الأراضي التي يملكونها نظراً لوجود تهديدات حقيقية من قبل المستوطنين باستهدافهم.