قالت الناشطة السياسية فادية البرغوثي إن إعلان الأسرى الإداريين عن نيتهم الشروع في إضراب بعنوان “ثورة حرية- إضراب الإداريين”، ما هو إلا ثورة على اعتقالٍ جائر عانى منه عشرات الآلاف من مناضلي شعبنا.
وأضافت البرغوثي أن هذا الإضراب سيكون ثورة تتوج بالنصر بإذن الله، وستزداد قوته ويؤتي نتاجه بوقت قصير، إن لبى شعبنا نداء أسراه ونفذ خطوات التصعيد التي أطلقها الأسرى كبرنامج متكامل لكافة شرائح شعبنا لدعمهم ومساندتهم.
وأردفت: “لطالما كان الأسرى مدرسةً يتعلم منها شعبنا الصمود، وطول النفس والجلد، وما زالوا قدوةً لشعبنا في انتزاع الحقوق ومقارعة السجان”.
ودعت إلى الوقوف خلف الأسرى في إضرابهم، وقالت: “ليتسنى لنا جميعاً استقبالهم أحياءً مكبرين لا جثامين تحملهم أكتافنا”.
وأعلن الأسرى الإداريين الشروع بمشروع وطني متكامل لمناهضة الاعتقال الإداري، يشترك ويتفاعل فيه جميع الأسرى الإداريين من كافة أطياف الحركة الأسيرة تحت مظلة العلم الفلسطيني.
ويشمل المشروع كافة الأدوات النضالية وعلى رأسها الإضراب المفتوح عن الطعام ومقاطعة المحاكم المستمرة منذ أيلول الماضي والبرامج النضالية المساندة لنضالات الأسرى الإداريين في مشروعهم “ثورة حرية – انتفاضة الإداريين”.
كما أعلنوا أن يوم الأحد الموافق 18/6/2023 سيكون الموعد الرسمي للشروع في الإضراب المفتوح عن الطعام تحت عنوان “ثورة حرية – انتفاضة الإداريين”.
وشددوا أن “مطلبنا الرئيس هو إنهاء الاعتقال الإداري وإلزام “دولة” الاحتلال باحترام القانون الدولي الإنساني”.
ودعوا ندعو السلطة الفلسطينية “رئاسةً وحكومةً” إلى تبني مطالب الأسرى الإداريين وتفعيل كل أدوات الضغط الدبلوماسي، وجعل قضيتنا أولوية وطنية، وتوفير حاضنة رسمية وشعبية لإسنادنا.
كما طالبوا الفصائل والمقاومة والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني وكافة أبناء شعبنا إسناد قضيتنا وإضرابنا بشكل فعال، والانتفاض في كل الساحات والميادين، وإشعال كافة نقاط التماس مع الاحتلال، وتشكيل رافعة وشبكة أمان لنا في معركتنا.
ودعوا الجاليات الفلسطينية في الخارج إلى التحرك والانخراط في حراك متضامن ليسند قضيتنا عبر الاعتصام أمام سفارات العدو، ومخاطبة كل المؤسسات الأوروبية والبرلمانات حتى يستجيب الاحتلال لمطالبنا.