استنكرت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، حملة الاعتقالات المسعورة التي شنتها أجهزة السلطة، فجر اليوم الثلاثاء، بحق عدد من المواطنين بينهم أسرى محررون ومعلمون وطلاب.
وأدانت اللجنة اقتحام أجهزة السلطة لمنازل الموطنين بطريقة همجية واستخدام القوة المفرطة وإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز، بالإضافة للاعتداء على المعتقلين وأمهاتهم وعوائلهم.
وعبرت عن رفضها استمرار أجهزة السلطة في الضفة اعتقال أكثر من 46 مواطناً منذ أيام وشهور على خلفية انتماءهم السياسي ونشاطهم النقابي وحرية الرأي والتعبير، وتعرض غالبيتهم للضرب والتعذيب والتحقيق القاسي والشبح لساعات طويلة لا سيما المعتقلين في مسلخ أريحا.
ودعت أجهزة السلطة إلى الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين ووقف سياسة الاعتقال السياسي وتكميم الأفواه.
وطالبت المؤسسات الحقوقية بتحمل مسؤوليتها لوقف انتهاكات أجهزة السلطة الجسيمة بحقوق المعتقلين السياسيين واحتجازهم في ظروف صعبة وغير آدمية.
وشنت أجهزة أمن السلطة فجر اليوم الثلاثاء، حملة مداهمات واعتقالات سياسية في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، طالت عدداً من الأسرى المحررين، وسط إطلاق للنار وقنابل الغاز صوب المواطنين.
واعتقلت أجهزة السلطة في رام الله المواطنين أرقم محمد عبد الكريم سرور، وعلي صلاح علي سرور، وخليل محمود خليل عميرة من بلدة نعلين، إلى جانب الاعتداء على المحرر محمد صلاح سرور.
واعتقلت مخابرات السلطة في رام الله الأسير المحرر محمد ذيب أبو عادي، من بلدة كفر نعمة، وذلك بعد استدعائه للمقابلة صباح أمس، وهو معتقل سياسي سابق.
وفي نابلس، نفذت أجهزة السلطة حملة مداهمات واسعة، وتحديداً في بلدة عصيرة الشمالية، واعتقلت الأسير المحرر مفدي سعادة، والأسير المحرر علاء الشولي، والأسير المحرر أحمد توفيق صوالحة، والطالب بجامعة النجاح زيد سوالمة.
وامتدت الاعتقالات السياسية إلى محافظة بيت لحم، وذلك بعد مداهمة أجهزة السلطة منازل المواطنين، واختطاف عدد من الشبان من بلدة مراح رباح، عرف منهم، ورد محمد الشيخ، وحسين محمد الشيخ، ومعتز محمد الشيخ، وخليل نظير الشيخ، وأحمد علي الشيخ، ونور الدين الشيخ.
وتواصل أجهزة السلطة في الضفة الغربية انتهاكاتها بحق المواطنين، لا سيما طلبة الجامعات والأسرى المحررون، على خلفية توجهاتهم السياسية.