الضفة الغربية-
دعا الباحث والأسير المحرر محمد صبحة، قادة الأجهزة الأمنية والسلطة في الضفة الغربية، إلى الإفراج عن المعتقلين السياسيين، والابتعاد عن هذه السياسة المجرمة من كل مكونات شعبنا الفلسطيني.
وشدد صبحة على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني، وترك فرصة وجود مقاومة موحدة، للوصول إلى نتيجة وتحقيق أكلها وثمارها، مشيراً إلى أن تصاعد الاعتقالات السياسية لا يتواف مع الأجواء الوحدوية التي تظهر في الشارع.
ولفت إلى أن اعتقالات السلطة تتزامن مع اعتقالات الاحتلال الإسرائيلي، ومرتبطة بالأنشطة الجامعية والانتخابات الطلابية التي جرت في جامعة النجاح وبيرزيت والخليل.
وأوضح أنه “في ظل السماح بإجراء الانتخابات، لا يجب أن يترب على هذه الانتخابات اعتقالات”، مؤكداً أن العملية الانتخابية حق مكفول للجميع، ويجب عدم معاقبة الطلبة على اختياراتهم.
وأدانت حركة حماس بشدة حملة الاعتقالات المسعورة التي شنتها أجهزة السلطة، بحق عدد من النشطاء والطلبة والأسرى المحررين في عدة مناطق بالضفة الغربية، واستمرارها في الزج بعشرات المواطنين في سجونها بذرائع مرفوضة.
وأكد الحركة أنّ إصرار أجهزة السلطة على ضرب النسيج المجتمعي وتهديد السلم الأهلي من خلال مواصلة الاعتقال السياسي بحجج واهية، والضرب بعرض الحائط كل النداءات التي تدعو لوقف هذه الاعتقالات المهينة لتضحيات شعبنا الثائر؛ سياسة لا تخدم سوى الاحتلال وعدوانه المتصاعد.
وشنت أجهزة أمن السلطة خلال الأيام الأخيرة، حملة مداهمات واعتقالات سياسية في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، طالت عدداً من الأسرى المحررين، وسط إطلاق للنار وقنابل الغاز صوب المواطنين.
وتواصل أجهزة السلطة انتهاكاتها بحق المواطنين، لا سيما طلبة الجامعات والأسرى المحررون، على خلفية توجهاتهم السياسية.