من المقرر أن يخوض الأسرى الإداريون، يوم الأحد القادم 18 من يونيو الجاري، إضرابا مفتوحا عن الطعام، رفضا للاعتقال الإداري.
وأعلنت لجنة المعتقلين الإداريين المنبثقة عن لجنة الطوارئ الوطنية العليا في سجون الاحتلال، حالة النفير العام في كافة السّجون التي يتواجد بها المعتقلون الإداريون، استعدادًا للمشاركة في الإضراب المفتوح عن الطعام.
وقالت اللجنة إن مئات الأسرى الإداريين سيخوضون الإضراب، تحت شعار (ثورة حرية _ انتفاضة الإداريين).
وبدأت إدارة سجون الاحتلال بمحاولات مبكرة لإفشال حراك الأسرى الإداريين، بالتهديد بجملة من العقوبات القاسية ضد أي أسير يخوض إضراباً عن الطعام، وإعطاء بعض الأسرى وعودات وهمية بعدم تجديد اعتقالهم الإداري مقابل عدم المشاركة في المعركة المرتقبة.
ويعد المطلب الرئيسي للأسرى في هذه المعركة هو إنهاء جريمة الاعتقال الإداري التعسفي التي تزايدت بشكل غير مسبوق خلال الأشهر القليلة الماضية، والتي نتج عنها ارتفاع أعداد الأسرى الإداريين إلى نحو 1100 أسير، إضافة إلى إصدار محاكم الاحتلال لأكثر من 1300 قرار اعتقال إداري منذ بدء العام الجاري.
وصباح اليوم، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدداً من الأسرى الفلسطينيين في سجن نفحة، وسادت حالة من التوتر الشديد أجواء السجن.
وأفاد نادي الأسير بأن “قوات القمع اقتحمت قسم (3) في سجن “نفحة”، والذي يقبع فيه 110 من الأسرى، وشرعت بعمليات تفتيش، وسط حالة من التوتر”.